مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٥ - الصفحة ٤٤١
دنا فرمى من قوس حاجبه سهما * فصادفني حتى قتلت به ظلما وأسفر عن وجه وأسبل شعره * فبات يباهي البدر في ليلة ظلماء ولم أدر حتى زار من غير موعد * على رغم واش ما أحاط به علما وعلمني من طبيب حسن حديثه * منادمة يستنطق الصخرة الصماء ومنها في البحار (1):
والله ما هب نسيم الشمال * إلا تذكرت ليالي الوصال ولا أضا من نحوكم بارق * إلا توهمت لطيف الخيال أحبابنا ما خطرت خطرة * منكم غداة الوصل مني ببال جور الليالي خصني بالجفاء * منكم ومن يأمن جور الليال رقوا وجودوا واعطفوا وارحموا * لابد لي منكم على كل حال ومنها في البحار (2):
إذا تحققتم ما عند صاحبكم * من الغرام فذاك العذر يكفيه أنتم سكنتم بقلبي فهو منزلكم * وصاحب البيت أدرى بالذي فيه ومنها في البحار (3):
إذا سلمت رؤوس الرجال من الأذى * فما المال إلا مثل قلم الأظافر الأشعار في زفاف خديجة مع رسول الله (صلى الله عليه وآله):
منها في البحار (4):
أضحى الفخار لنا وعز الشأن * ولقد فخرنا يا بني العدنان أخديجة نلت العلا بين الورى * وفخرت فيه جملة الثقلان أعني محمدا الذي لا مثله * ولد النساء في سائر الأزمان فيه المكارم والمعالي والحياء * ما ناحت الأطيار في الأغصان صلوا عليه وسلموا وترحموا * فهو المفضل من بني عدنان فتطاولي فيه خديجة واعلمي * أن قد خصصت بصفوة الرحمن

(1) جديد ج 16 / 55، وص 61.
(2) جديد ج 16 / 55، وص 61.
(3) جديد ج 16 / 55، وص 61.
(4) جديد ج 16 / 74، وط كمباني ج 6 / 117.
(٤٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 ... » »»
الفهرست