سائر الأشعار في مدحه (1).
أشعار قيس بن عاصم عند النبي حين وعظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمعا من بني تميم ورغبهم في الخير قال: يا رسول الله حضرتني أبيات أحسبها توافق ما تريد.
قال: قل يا قيس. فقال:
تخير خليطا من فعالك إنما * قرين الفتى في القبر ما كان يفعل ولابد بعد الموت من أن تعده * ليوم ينادي المرء فيه فيقبل فإن كنت مشغولا بشئ فلا تكن * بغير الذي يرضى به الله تشغل فلن يصحب الإنسان بعد موته * ومن قبله إلا الذي كان يعمل ألا إنما الإنسان ضيف لأهله * يقيم قليلا بينهم ثم يرحل (2) ونحوه أشعاره الصلصال (3).
ذكر شعراء النبي (صلى الله عليه وآله) (4).
الفصل السابع: في الأشعار المنشأة في مدحه عند نزوله في المدينة وفيها ما قيل عند وفاته.
روي أن النبي (صلى الله عليه وآله) لما قدم المدينة جاء النساء والصبيان فقلن:
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع * وجب الشكر علينا ما دعا لله داع (5) ومنها في البحار (6):
نحن جوار من بني النجار * يا حبذا محمد من جار والأشعار في بناء المسجد: قال بعض:
لئن قعدنا والنبي يعمل * فذاك منا العمل المضلل