ومن أشعاره في البحار (1):
حميت الرسول رسول الإله * ببيض تلألأ مثل البروق أذب وأحمي رسول الإله * حماية عم عليه شفوق ومنها في البحار (2):
أوصي بنصر النبي الخير مشهده * عليا ابني وعم الخير عباسا وحمزة الأسد المخشي صولته * وجعفرا أن تذود دونه الناسا وهاشما كلها أوصي بنصرته * أن يأخذوا دون حرب القوم أمراسا أشعاره مخاطبا ابنه طالب في نصرة النبي (صلى الله عليه وآله) في البحار (3):
بني طالب إن شيخك ناصح * فيما يقول مسدد لك راتق فاضرب بسيفك من أراد مساءة * حتى تكون لذي المنية ذائق هذا رجائي فيك بعد منيتي * لا زلت فيك بكل رشد واثق فاعضد قواه يا بني وكن له * إني بجدك لا محالة لاحق آها أردد حسرة لفراقه * إذ لم أراه قد تطاول باسق أترى أراه واللواء أمامه * وعلي ابني للواء معانق أتراه يشفع لي ويرحم عبرتي * هيهات إني لا محالة راهق وسائر أشعاره الدالة على حسنه وكماله وقوة إيمانه وعظم شأنه وجلالة قدره (4).
عن مولانا الصادق صلوات الله عليه قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعجبه أن يروى شعر أبي طالب وأن يدون، وقال: تعلموه وعلموه أولادكم، فإنه كان على