منها: سرية بشر أو بشير بن سعد والد النعمان الأنصاري إلى بني مرة في شعبان في ثلاثين رجلا، أصيب أصحابه وارتث في القتلى ثم رجع إلى المدينة (1).
منها: سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى أرض بني مرة (2).
منها: سرية الأخرى في مائة وثلاثين راكبا إلى بني عبد بن تغلبة. فأغار عليهم واستاق الغنم إلى المدينة (3).
منها: سرية بشر بن سعد إلى نمر وصاب في شوال (4).
منها: سرية عبد الله بن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم، فأصيب هو وأصحابه. وقيل: نجا هو فقط (5).
أما سراياه في السنة الثامنة:
منها: سرية غالب بن عبد الله الليثي إلى بني الملوح (6).
منها: سرية عمرو بن كعب الغفاري إلى ذات أطلاح في ناحية الشام في خمسة عشر رجلا، فوجد بها جمعا كثيرا فدعاهم إلى الإسلام، فأبوا، فقتلوا أصحاب عمرو ونجا هو حتى قدم إلى المدينة (7). وقريب منه في البحار (8).
منها: سرية الخبط، أميرهم أبو عبيدة بن الجراح وفيهم جابر بن عبد الله وهم ثلاثمائة راكب في طلب عير قريش (9).
منها: سرية خالد بن الوليد إلى بني خزيمة بن عامر، وكانوا بالغميصا. فخالف أمر رسول الله فتبرأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما صنعه (10).
منها: سريته الأخرى في رمضان مع ثلاثين ليهدم العزى، فذهب وهدمها (11).
منها: سرية عمرو بن العاص إلى سواع - وهو صنم - ليهدمه، فهدموا بيته (12).