قصص الأنبياء: عن الثمالي: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان ملك سليمان ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر (1).
دعوات الراوندي: قال الصادق (عليه السلام): كان سليمان يطعم أضيافه اللحم بالحواري، وعياله الخشكار، ويأكل هو الشعير غير منخول.
بيان: الخبز الحوارى: الذي نخل مرة بعد مرة. والخشكار: لم أجده في أكثر كتب اللغة، فكأنه معرب مولد. وفي كتب الطب وبعض كتب اللغة: إنه الخبز المأخوذ من الدقيق غير المنخول (2).
تقدم في " حجج ": حجه وأنه أول من كسى البيت الشريف. وفي " سكر ":
أنه أول من اتخذ السكر.
ضيافة هدهد لسليمان (3).
السرائر: عن الصادق (عليه السلام) قال: آخر نبي يدخل الجنة سليمان بن داود، وذلك لما أعطي في الدنيا (4).
تفسير علي بن إبراهيم: * (ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر) *. قال:
كانت الريح تحمل كرسي سليمان فتسير به في الغداة مسيرة شهر، وبالعشي مسيرة شهر. * (وأسلنا له عين القطر) * أي الصفر. * (محاريب وتماثيل) * قال: الشجر.
* (وجفان كالجواب) * أي جفنة كالحفرة. * (وقدور راسيات) * أي ثابتات - الخبر (5). وتقدم في " سقى ": إستسقاء سليمان.
الكافي: عن الرضا (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): القنزعة التي على رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود - الخ (6).
إرشاد القلوب: كان سليمان مع ما هو فيه من الملك، يلبس الشعر، وإذا جنه