قوله لأبي بكر بعد غصب الخلافة: كردى ونكردى، وحق از مير ببردى (1).
تفسير العياشي: في الباقري (عليه السلام): إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض لم يكن على أمر الله إلا علي والحسن والحسين وسلمان والمقداد وأبو ذر - الخبر (2).
تقدم في " امن ": عده من الذين تجب ولايتهم ولم يغيروا ولم يبدلوا، وفي " سبع ": أنه من الذين صلوا على فاطمة الزهراء (عليها السلام)، ويأتي في " وسد ":
إلقاء (صلى الله عليه وآله) وسادته لسلمان.
في أن النبي (صلى الله عليه وآله) وضع يده على كتف سلمان وقال: لو كان الدين في الثريا لنالته رجال من هؤلاء (3).
وكان الناس يحفرون الخندق وينشدون سوى سلمان فقال النبي (صلى الله عليه وآله): اللهم أطلق لسان سلمان ولو على بيتين من الشعر. فأنشأ سلمان:
مالي لسان فأقول شعرا * أسأل ربي قوة ونصرا على عدوي وعدو الطهرا * محمد المختار حاز الفخرا - الخ (4).
أداء النبي (صلى الله عليه وآله) ما ضمنه سلمان من صغار النخل بالإعجاز (5).
في أن سلمان صام ثلاثا، فلم يقدر إلا على الماء، فمسح رسول الله (صلى الله عليه وآله) موضع ضرع عنزة حائل، فانسدلت فملأ القعب لبنا، فأعطاه صاحبه فشربه، ثم ملأه ثانيا، فأعطاه سلمان فشربه، ثم ملأه ثالثا، فشرب هو (صلى الله عليه وآله) (6).
النبوي (صلى الله عليه وآله) لسلمان: سيوضع على رأسك تاج كسرى. فوضع التاج على رأسه عند فتح فارس (7).
دعاء سلمان رواه مهج الدعوات: قال: علمه النبي (صلى الله عليه وآله).