____________________
الوجه الذي تقتضيه مصلحتي من الانتصار عليه وعدم التضرر بظلمه، إذ الإحسان في الفعل إيقاعه على ما ينبغي.
وعصمه يعصمه عصما - من باب ضرب -: منعه ووقاه، واعتصمت بالله أي:
امتنعت به، أي: امنعني وقني بعدم الإعداد لارتكاب مثل أفعاله، واحسم عني الأسباب التي أصير بها في مثل حاله، من ظلم العباد وتعاطي العدوان والفساد، كي لا أكون من المنكرين للمنكر الفاعلين له.
أعداه عليه: نصره وأعانه، والعدوي بالفتح: النصرة والمعونة.
قال في المحكم (1) وقال ابن فارس (2) والجوهري (3): العدوي طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك، أي: ينتقم منه باعتدائه عليك. انتهى.
والمعنى الأول أظهر، أي: انصرني عليه نصرة حاضرة، أي: حاصلة الآن، غير غائبة أنتظر حضورها وحصولها. وجملة تكون في محل نصب صفة ثانية للعدوى.
ومن في قوله: «من غيظي»: متعلقة بشفاء، وفي قوله: «من حنقي» متعلقة بوفاء، أي: تكون شفاء من غيظي به ووفاء من حنقي عليه.
والغيظ: الغضب الشديد، وهو مصدر من غاظه الأمر - من باب سار -.
قال بعضهم: ولا يكون الغيظ إلا بوصول مكروه إلى المغتاظ، ولما كان الغضب الكامن كالداء، فإذا زال ما يطلبه الإنسان من عدوه وزال غيظه به، كان كأنه بريء من دائه، فلذلك جعل العدوي شفاء، وأصله من شفى الله المريض، يشفيه - من باب رمى -: شفاء: أي أبرأه من مرضه.
وعصمه يعصمه عصما - من باب ضرب -: منعه ووقاه، واعتصمت بالله أي:
امتنعت به، أي: امنعني وقني بعدم الإعداد لارتكاب مثل أفعاله، واحسم عني الأسباب التي أصير بها في مثل حاله، من ظلم العباد وتعاطي العدوان والفساد، كي لا أكون من المنكرين للمنكر الفاعلين له.
أعداه عليه: نصره وأعانه، والعدوي بالفتح: النصرة والمعونة.
قال في المحكم (1) وقال ابن فارس (2) والجوهري (3): العدوي طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك، أي: ينتقم منه باعتدائه عليك. انتهى.
والمعنى الأول أظهر، أي: انصرني عليه نصرة حاضرة، أي: حاصلة الآن، غير غائبة أنتظر حضورها وحصولها. وجملة تكون في محل نصب صفة ثانية للعدوى.
ومن في قوله: «من غيظي»: متعلقة بشفاء، وفي قوله: «من حنقي» متعلقة بوفاء، أي: تكون شفاء من غيظي به ووفاء من حنقي عليه.
والغيظ: الغضب الشديد، وهو مصدر من غاظه الأمر - من باب سار -.
قال بعضهم: ولا يكون الغيظ إلا بوصول مكروه إلى المغتاظ، ولما كان الغضب الكامن كالداء، فإذا زال ما يطلبه الإنسان من عدوه وزال غيظه به، كان كأنه بريء من دائه، فلذلك جعل العدوي شفاء، وأصله من شفى الله المريض، يشفيه - من باب رمى -: شفاء: أي أبرأه من مرضه.