____________________
والألف واللام إذا دخلت على الجمع أفادت الاستغراق، فالمراد بالمظلومين كل مظلوم ولو كان كافرا، وبالظالمين كل ظالم ولو كان مؤمنا.
ففي الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من الأنبياء في مملكة جبار أن ائت هذا الجبار فقل له: إني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، فإني لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا (1).
وعنه عليه السلام قال: كان أبي يقول: اتقوا الظلم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء (2).
وعنه عليه السلام: من عذر ظالما بظلمه (3) سلط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستحب له ولم يأجره الله على ظلامته (4).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة.
قد: للتحقيق، أي: قد تحقق علمك ووقع بما نالني.
وناله يناله نيلا: أصابه.
وفلان ابن فلان: كناية عن نحو زيد بن عمر.
وقال الرضي: يكنى بفلان وفلانة عن أعلام الأناسي خاصة، فيجريان مجرى المكنى عنه أي: يكونان كالعلم، فلا يدخلهما اللام، ويمتنع صرف فلانة، كما يجري أفعل بمعنى أحمق مجرى المكنى عنه في الامتناع من الصرف، ولا يجوز تنكير فلان كسائر الأعلام، فلا يقال: جاءني فلان وفلان آخر، إذ هو موضوع للكناية
ففي الحديث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل أوحى إلى نبي من الأنبياء في مملكة جبار أن ائت هذا الجبار فقل له: إني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال، وإنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، فإني لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفارا (1).
وعنه عليه السلام قال: كان أبي يقول: اتقوا الظلم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء (2).
وعنه عليه السلام: من عذر ظالما بظلمه (3) سلط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستحب له ولم يأجره الله على ظلامته (4).
والأخبار في هذا المعنى كثيرة.
قد: للتحقيق، أي: قد تحقق علمك ووقع بما نالني.
وناله يناله نيلا: أصابه.
وفلان ابن فلان: كناية عن نحو زيد بن عمر.
وقال الرضي: يكنى بفلان وفلانة عن أعلام الأناسي خاصة، فيجريان مجرى المكنى عنه أي: يكونان كالعلم، فلا يدخلهما اللام، ويمتنع صرف فلانة، كما يجري أفعل بمعنى أحمق مجرى المكنى عنه في الامتناع من الصرف، ولا يجوز تنكير فلان كسائر الأعلام، فلا يقال: جاءني فلان وفلان آخر، إذ هو موضوع للكناية