____________________
تولى أمره: قام به دون غيره، وكفاه مؤنته كفاية: قام مقامه فيها وأغناه عن تجشم القيام بها.
ونظر الله تعالى إلى عبده مجاز عن رحمته له وإحسانه إليه وقد مر بيانه، ونظر له:
رحمه ورئي له (1) وأعانه، ونظر في الأمر، تفكر وتدبر فيه.
قال بعض أئمة اللغة: النظر إذا استعمل ب «إلى» يكون بمعنى الرؤية، وباللام بمعنى الرحمة، وب «في» بمعنى الفكر، وب «بين» بمعنى الحكم، كقولك: نظرت بين القوم أي: حكمت بينهم (2) انتهى.
فإن جعلت النظر من قوله عليه السلام: «وانظر إلي في جميع أموري» بمعنى الرحمة والإعانة، كان المعنى وارحمني وأعني في جميع أموري، وإن جعلته بمعنى الفكر والتدبر فالمراد به هنا لازمه وهو الاعتناء والاهتمام فإن الفكر والتدبير في الأمر إنما يكون عن اعتناء واهتمام به، فالمعنى وانظر لأجلي في جميع أموري، وكلا الجارين متعلق بأنظر.
الفاء: للتعليل.
وعجزت عنها: أي عن القيام بشأنها.
وأقام الأمر: أداه كاملا، ومنه إقامة الحدود.
والمصلحة: واحدة المصالح، يقال: في هذا الأمر مصلحة أي: خير.
وتجهمه وجهمه كمنعه: استقبله بوجه كريه، من قولهم: رجل جهم الوجه.
ونظر الله تعالى إلى عبده مجاز عن رحمته له وإحسانه إليه وقد مر بيانه، ونظر له:
رحمه ورئي له (1) وأعانه، ونظر في الأمر، تفكر وتدبر فيه.
قال بعض أئمة اللغة: النظر إذا استعمل ب «إلى» يكون بمعنى الرؤية، وباللام بمعنى الرحمة، وب «في» بمعنى الفكر، وب «بين» بمعنى الحكم، كقولك: نظرت بين القوم أي: حكمت بينهم (2) انتهى.
فإن جعلت النظر من قوله عليه السلام: «وانظر إلي في جميع أموري» بمعنى الرحمة والإعانة، كان المعنى وارحمني وأعني في جميع أموري، وإن جعلته بمعنى الفكر والتدبر فالمراد به هنا لازمه وهو الاعتناء والاهتمام فإن الفكر والتدبير في الأمر إنما يكون عن اعتناء واهتمام به، فالمعنى وانظر لأجلي في جميع أموري، وكلا الجارين متعلق بأنظر.
الفاء: للتعليل.
وعجزت عنها: أي عن القيام بشأنها.
وأقام الأمر: أداه كاملا، ومنه إقامة الحدود.
والمصلحة: واحدة المصالح، يقال: في هذا الأمر مصلحة أي: خير.
وتجهمه وجهمه كمنعه: استقبله بوجه كريه، من قولهم: رجل جهم الوجه.