وعلمت أن كثير ما أسألك يسير في وجدك وأن خطير ما أستوهبك حقير في وسعك.
____________________
وجوده على حال من الأحوال قطعا، فإذا أنتفى جميع أحوال وجوده فقد انتفى وجوده على الطريق البرهاني، وهي - أعني كيف - في محل النصب على التشبيه بالحال أو الظرف، أي: على أي حال أو في أي حال يسأل محتاج محتاجا.
وأنى: مثلها في جميع ما ذكر، إذ هي بمعناها.
ورغب إليه: سأله.
والمعدم: اسم فاعل من أعدم، أي: افتقر فهو معدم وعديم.
قصدت الشيء وله وإليه قصدا - من باب ضرب -: طلبته بعينه.
ووفد على الملك ونحوه وفدا - من باب وعد -: قصده زائرا للاسترفاد والانتجاع، ويتعدى بالألف فيقال: أو فدته.
ووثق به يثق بكسرهما ثقة ووثوقا: اعتمد على وفائه.
والباء: في الموضعين للملابسة.
والمعنى أني طلبتك بذاتك المقدسة، غير ملتفت إلى شئ من الوسائط بيني وبينك، متلبسا بالابتهال والتضرع والسؤال لك، وأوردت رجائي عليك مسترفدا ومنتجعا فضلك حال كونه متلبسا بالاعتماد على وفائك بما وعدت الراجين لك من إنجاح مطالبهم وإسعاف مآربهم.
قالوا: من عرف الله بجوده وكرمه وغناه قصده ورجاه.
وعلامة رجائه رغبته في عبادته، وحبه لطاعته، والاعتماد على فضله وخيره، وعدم الالتفات إلى غيره.
يسر الشيء يسرا - مثل قرب قربا -: قل فهو يسير، أي: قليل.
والوجد بالضم والكسر لغة بمعنى: الجدة وهي السعة في المال والغنى والقدرة،
وأنى: مثلها في جميع ما ذكر، إذ هي بمعناها.
ورغب إليه: سأله.
والمعدم: اسم فاعل من أعدم، أي: افتقر فهو معدم وعديم.
قصدت الشيء وله وإليه قصدا - من باب ضرب -: طلبته بعينه.
ووفد على الملك ونحوه وفدا - من باب وعد -: قصده زائرا للاسترفاد والانتجاع، ويتعدى بالألف فيقال: أو فدته.
ووثق به يثق بكسرهما ثقة ووثوقا: اعتمد على وفائه.
والباء: في الموضعين للملابسة.
والمعنى أني طلبتك بذاتك المقدسة، غير ملتفت إلى شئ من الوسائط بيني وبينك، متلبسا بالابتهال والتضرع والسؤال لك، وأوردت رجائي عليك مسترفدا ومنتجعا فضلك حال كونه متلبسا بالاعتماد على وفائك بما وعدت الراجين لك من إنجاح مطالبهم وإسعاف مآربهم.
قالوا: من عرف الله بجوده وكرمه وغناه قصده ورجاه.
وعلامة رجائه رغبته في عبادته، وحبه لطاعته، والاعتماد على فضله وخيره، وعدم الالتفات إلى غيره.
يسر الشيء يسرا - مثل قرب قربا -: قل فهو يسير، أي: قليل.
والوجد بالضم والكسر لغة بمعنى: الجدة وهي السعة في المال والغنى والقدرة،