____________________
إلا حال تحسينك إياها، ولا أكرومة في ناقصة في حال من الأحوال إلا حال إتمامك لها.
والمقصود لزوم تعقب مضمون ما بعد إلا لما قبلها، فهما كالشرط والجزاء، ولذلك وقعت الحال بعد «إلا» ماضيا مجردا عن قد والواو.
وحاصل الكلام: كلما كانت في من خصلة تعاب فأصلحها، ومن عائبة أؤنب بها فحسنها، ومن أكرومة ناقصة فأتممها.
وأما قول بعض القاصرين: استثناء الجمل هنا بتأويلها بالمشتق والمستثنى منه الخصلة، ولو لا تخصيصها بالنعت لكان متصلا، فهو الذي أوجب الانقطاع، فذكره لزيادة المبالغة، فقد سأل إصلاح الخصلة المعيبة التي يطلع (1) الناس عليها وتعيبه بها، والخفية التي لم يطلع أحد عليها (2)، وهذا على تقدير تدع بمعنى تترك، ولو كان بمعنى تصير، لكان الاستثناء مفرغا من مفعوله الثاني المقدر، ومثله ما بعده، انتهى.
فهو هذيان محموم أو هذر ملموم، فإياك والالتفات إليه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
أبدلت كذا من كذا إبدالا: أذهبت الأول وجعلت الثاني مكانه.
ومن بدلية، اجعل المحبة بدلا من بغضة أهل الشنآن، أو ابتدائية على القول
والمقصود لزوم تعقب مضمون ما بعد إلا لما قبلها، فهما كالشرط والجزاء، ولذلك وقعت الحال بعد «إلا» ماضيا مجردا عن قد والواو.
وحاصل الكلام: كلما كانت في من خصلة تعاب فأصلحها، ومن عائبة أؤنب بها فحسنها، ومن أكرومة ناقصة فأتممها.
وأما قول بعض القاصرين: استثناء الجمل هنا بتأويلها بالمشتق والمستثنى منه الخصلة، ولو لا تخصيصها بالنعت لكان متصلا، فهو الذي أوجب الانقطاع، فذكره لزيادة المبالغة، فقد سأل إصلاح الخصلة المعيبة التي يطلع (1) الناس عليها وتعيبه بها، والخفية التي لم يطلع أحد عليها (2)، وهذا على تقدير تدع بمعنى تترك، ولو كان بمعنى تصير، لكان الاستثناء مفرغا من مفعوله الثاني المقدر، ومثله ما بعده، انتهى.
فهو هذيان محموم أو هذر ملموم، فإياك والالتفات إليه، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
أبدلت كذا من كذا إبدالا: أذهبت الأول وجعلت الثاني مكانه.
ومن بدلية، اجعل المحبة بدلا من بغضة أهل الشنآن، أو ابتدائية على القول