____________________
الياء على القياس.
وروي في نسخة بسكون الياء على لغة من يسكنها في الحالات الثلاثة كالألف.
قال الزمخشري: في تفسير قوله تعالى: «من أوسط ما تطعمون أهليكم»: قرأ جعفر بن محمد عليهما السلام: أهاليكم بسكون الياء للتخفيف، كما قالوا: رأيت معدي كرب تشبيها للياء بالألف (1).
ومن قوله: «من خوفه»: إما بيانية، وهي ومخفوضها في موضع نصب على الحال، وذو الحال «ما» المجرورة ب «من»، وإما تعليلية أي: لأجل خوفه، والضمير يحتمل عوده على المستعاذ والمستجار منه، ويحتمل عوده إلى الشيطان.
قال بعض العارفين: إن الشيطان قاسم أباك وأمك إنه لهما لمن الناصحين، وقد رأيت ما فعل بهما، وأما أنت فقد أقسم على غوايتك، كما قال الله تعالى حاكيا عنه «فبعزتك لأغوينهم أجمعين» (2) فما ذا ترى يصنع بك؟ فشمر عن ساق الخوف والحذر منه ومن كيده ومكره وخديعته.
اسمع لنا: أي استجب لنا، ومنه قول المصلي: سمع الله، لمن حمده، أي:
أجاب دعاء من حمده.
ودعونا به: أي سألناه، يقال: دعا الله بالعافية والمغفرة، أي: سألهما.
وروي في نسخة بسكون الياء على لغة من يسكنها في الحالات الثلاثة كالألف.
قال الزمخشري: في تفسير قوله تعالى: «من أوسط ما تطعمون أهليكم»: قرأ جعفر بن محمد عليهما السلام: أهاليكم بسكون الياء للتخفيف، كما قالوا: رأيت معدي كرب تشبيها للياء بالألف (1).
ومن قوله: «من خوفه»: إما بيانية، وهي ومخفوضها في موضع نصب على الحال، وذو الحال «ما» المجرورة ب «من»، وإما تعليلية أي: لأجل خوفه، والضمير يحتمل عوده على المستعاذ والمستجار منه، ويحتمل عوده إلى الشيطان.
قال بعض العارفين: إن الشيطان قاسم أباك وأمك إنه لهما لمن الناصحين، وقد رأيت ما فعل بهما، وأما أنت فقد أقسم على غوايتك، كما قال الله تعالى حاكيا عنه «فبعزتك لأغوينهم أجمعين» (2) فما ذا ترى يصنع بك؟ فشمر عن ساق الخوف والحذر منه ومن كيده ومكره وخديعته.
اسمع لنا: أي استجب لنا، ومنه قول المصلي: سمع الله، لمن حمده، أي:
أجاب دعاء من حمده.
ودعونا به: أي سألناه، يقال: دعا الله بالعافية والمغفرة، أي: سألهما.