____________________
من التأنيث، فيجمع على التذكير أسلحة كحمار وأحمرة، وعلى التأنيث سلاحات.
وماضية: أي قاطعة من مضى السيف في الضريبة مضاء أي: قطع.
واعلم أن المراد بجعلهم في حرز حارز وحصن حافظ وكهف مانع، أن يوفقهم لطاعته وعبادته وتقواه، التي لا يستطيع الشيطان الوصول إليهم معها، فاستعار هذه الألفاظ للطاعة والعبادة والتقوى، باعتبار كونها ملجأ من كيد الشيطان ووساوسه، كما أن المجعول في حرز حارز وحصن وكهف محفوظ فيها من غوائل العدو.
وكذا قوله عليه السلام: «وألبسهم منه جننا واقية» فإنه استعار الجنن لعناياته سبحانه بهم، يحفظهم من مكائد الشيطان واضلاله وإغوائه، وإثبات الإلباس والوقاية ترشيح.
والمراد بالأسلحة: الأذكار والأعمال الصالحة التي يدفع بها ووساوس الشيطان وتسويلاته، وهي استعارة مرشحة أيضا، ووضعها بالماضية هو الترشيح، وفيه تشبيه للشيطان ضمنا بالمحارب المبارز، والله أعلم.
عمهم عموما - من باب قعد - شملهم واستوعبهم. وعرفوا العموم بأنه عبارة عن الإحاطة بالأفراد دفعة، والإشارة بذلك إلى ما تقدم من الدعاء.
ومن: يستوي - فيها المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث ومنع الحنفية من تناولها للأنثى.
لنا قوله تعالى: «ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى» (1)، فالتفسير بها
وماضية: أي قاطعة من مضى السيف في الضريبة مضاء أي: قطع.
واعلم أن المراد بجعلهم في حرز حارز وحصن حافظ وكهف مانع، أن يوفقهم لطاعته وعبادته وتقواه، التي لا يستطيع الشيطان الوصول إليهم معها، فاستعار هذه الألفاظ للطاعة والعبادة والتقوى، باعتبار كونها ملجأ من كيد الشيطان ووساوسه، كما أن المجعول في حرز حارز وحصن وكهف محفوظ فيها من غوائل العدو.
وكذا قوله عليه السلام: «وألبسهم منه جننا واقية» فإنه استعار الجنن لعناياته سبحانه بهم، يحفظهم من مكائد الشيطان واضلاله وإغوائه، وإثبات الإلباس والوقاية ترشيح.
والمراد بالأسلحة: الأذكار والأعمال الصالحة التي يدفع بها ووساوس الشيطان وتسويلاته، وهي استعارة مرشحة أيضا، ووضعها بالماضية هو الترشيح، وفيه تشبيه للشيطان ضمنا بالمحارب المبارز، والله أعلم.
عمهم عموما - من باب قعد - شملهم واستوعبهم. وعرفوا العموم بأنه عبارة عن الإحاطة بالأفراد دفعة، والإشارة بذلك إلى ما تقدم من الدعاء.
ومن: يستوي - فيها المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث ومنع الحنفية من تناولها للأنثى.
لنا قوله تعالى: «ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى» (1)، فالتفسير بها