اللهم اخسأه عنا بعبادتك، واكبته بدؤبنا في محبتك، واجعل بيننا وبينه سترا لا يهتكه، وردما مصمتا لا يفتقه.
____________________
له بطاعته وتخليصه من ربق الأهواء، ليكون من عباده المخلصين، الذين علم إبليس أن كيده لا يؤثر فيهم، فلم يحدث نفسه بإضلالهم، فاستثناهم من جملة بني آدم، حيث قال: «فبعزتك لأغوينهم أجمعين. إلا عبادك منهم المخلصين» (1).
والامتهان: افتعال من المهن، مهن مهنا - من بابي قتل ونفع - قدم غيره، وامتهنه: استخدمه.
وحسن الشيء عنده يحسن بالضم فيهما: لاءم طبعه، وحسنه له تحسينا: زينه حتى مال إليه طبعه.
والثقل: في الأصل للحمل، يقال: ثقل عليه الحمل بالضم يثقل ثقلا كعنب ويسكن، ثم توسع فيه واستعمل في كل ما لا يلائم الطبع.
وكره إليه الشيء: قبحه له. وفي ذلك إشارة إلى ما يدعو إليه الشيطان من وجوه الشر، فإنه يحسن للإنسان معاصي الله تعالى، ويكره إليه طاعاته، فيخيل إليه حصر اللذات في الشهوات والجاه، حتى ينفق ماله في المحرمات، ويخوفه بالفقر حتى يمنع الزكاة، ويسهل عليه تحمل المشاق في طلب الدنيا، ويثقل عليه القيام إلى الصلاة، ويحسن إليه إمضاء الغضب، ويريه أن كظم الغيظ عجز وذلة، وله أبواب يطول شرحها.
خسأ الكلب - من باب نفع - خسا وخسوء طرده.
وكبت الله العدو - من باب ضرب -: رده بغيظه وأهانه، وكبته أيضا: صرعه وأخزاه وصرفه وكسره وأهلكه.
والامتهان: افتعال من المهن، مهن مهنا - من بابي قتل ونفع - قدم غيره، وامتهنه: استخدمه.
وحسن الشيء عنده يحسن بالضم فيهما: لاءم طبعه، وحسنه له تحسينا: زينه حتى مال إليه طبعه.
والثقل: في الأصل للحمل، يقال: ثقل عليه الحمل بالضم يثقل ثقلا كعنب ويسكن، ثم توسع فيه واستعمل في كل ما لا يلائم الطبع.
وكره إليه الشيء: قبحه له. وفي ذلك إشارة إلى ما يدعو إليه الشيطان من وجوه الشر، فإنه يحسن للإنسان معاصي الله تعالى، ويكره إليه طاعاته، فيخيل إليه حصر اللذات في الشهوات والجاه، حتى ينفق ماله في المحرمات، ويخوفه بالفقر حتى يمنع الزكاة، ويسهل عليه تحمل المشاق في طلب الدنيا، ويثقل عليه القيام إلى الصلاة، ويحسن إليه إمضاء الغضب، ويريه أن كظم الغيظ عجز وذلة، وله أبواب يطول شرحها.
خسأ الكلب - من باب نفع - خسا وخسوء طرده.
وكبت الله العدو - من باب ضرب -: رده بغيظه وأهانه، وكبته أيضا: صرعه وأخزاه وصرفه وكسره وأهلكه.