____________________
إذ من المعلوم المحقق أن الله سبحانه لا يخيب ولا يخذل المنقطع إليه، بنص «ومن يتوكل على الله فهو حسبه» (1) أي: كافيه في جميع أموره، لأن المعبود الحقيقي القادر على كل شئ الغني عن كل شئ الجواد بكل شئ إذا انقطع عبده إليه لا يهمله البتة.
وفي رواية «لا يخيب ولا يخذل» بالياء المثناة من تحت في أول الفعلين، وبناء الأول للمعلوم والثاني للمجهول، على أن «لا» نافية، أي: لا يكون خائبا ولا متروك الإعانة.
أعرض عنه: صد وولى.
قال الفيومي: وحقيقته جعل الهمزة للصيرورة أي: أخذ عرضا أي: جانبا غير الجانب الذي هو فيه (2). والإعراض هنا مجاز عن الاستهانة والسخط، كما أن الالتفات والإقبال مجاز عن الإكرام والإحسان، لأن الالتفات من لوازم الإكرام فتركه من لوازم الإهانة.
وأقبل إليه: توجه إليه. والإقبال إليه تعالى كناية عن الإنابة والرجوع إليه سبحانه. وحرمه: منعه.
ورغب إليه: سأله.
وقال في القاموس: رغب إليه رغبا محركة: ابتهل، أو هو الضراعة والمسألة (3).
وجبهه يجبهه جبها - من باب منع -: استقبله بما يكره، وأصله من جبهته إذا أصيبت جبهته.
وفي رواية «لا يخيب ولا يخذل» بالياء المثناة من تحت في أول الفعلين، وبناء الأول للمعلوم والثاني للمجهول، على أن «لا» نافية، أي: لا يكون خائبا ولا متروك الإعانة.
أعرض عنه: صد وولى.
قال الفيومي: وحقيقته جعل الهمزة للصيرورة أي: أخذ عرضا أي: جانبا غير الجانب الذي هو فيه (2). والإعراض هنا مجاز عن الاستهانة والسخط، كما أن الالتفات والإقبال مجاز عن الإكرام والإحسان، لأن الالتفات من لوازم الإكرام فتركه من لوازم الإهانة.
وأقبل إليه: توجه إليه. والإقبال إليه تعالى كناية عن الإنابة والرجوع إليه سبحانه. وحرمه: منعه.
ورغب إليه: سأله.
وقال في القاموس: رغب إليه رغبا محركة: ابتهل، أو هو الضراعة والمسألة (3).
وجبهه يجبهه جبها - من باب منع -: استقبله بما يكره، وأصله من جبهته إذا أصيبت جبهته.