سماعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا أرى للرجل أن يحلف الا بالله وقال: قول الرجل حين يقول: لا بل شانيك فإنما هو من قول الجاهلية، ولو حلف الناس بهذا وشبهه لترك أن يحلف بالله. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا كل ما قبله.
6 - وعن أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن أبي جرير القمي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك ثم إليك ثم حلفت له وحق رسول الله صلى الله عليه وآله وحق فلان وفلان حتى انتهيت إليه انه لا يخرج ما تخبرني به إلى أحد من الناس وسألته عن أبيه أحي هو أم ميت، قال: قد والله مات " إلى أن قال " قلت: فأنت الامام؟ قال: نعم.
7 - وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مروك بن عبيد عن محمد بن يزيد الطبري قال: كنت قائما على رأس الرضا عليه السلام بخراسان " إلى أن قال: " فقال: بلغني ان الناس يقولون: انا نزعم ان الناس عبيد لنا، لا وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وآله ما قلته قط ولا سمعت أحدا من آبائي قاله ولا بلغني من أحد من آبائي قاله: ولكني أقول: ان الناس عبيد لنا في الطاعة: موال لنا في الدين فليبلغ الشاهد الغائب.
8 - وعن أبي محمد القاسم بن العلا رفعه عن عبد العزيز بن مسلم عن الرضا عليه السلام في حديث طويل في صفة الامام والرد على من يجوز اختياره إلى أن قال: فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه؟ تعدوا وبيت الله الحق ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم. ورواه الصدوق في المجالس عن محمد بن موسى ابن المتوكل عن محمد بن يعقوب، ورواه في عيون الأخبار عن محمد بن إبراهيم ابن إسحاق الطالقاني عن القاسم بن محمد بن علي الهاروني عن عمران بن موسى ابن إبراهيم عن الحسن الرقام عن القاسم بن مسلم عن أخيه عبد العزيز بن مسلم.