يؤخذ من شجرة في طيبه وريحه وطراوته، وعليكم بالوقت الأول. ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب مثله.
2 - وبإسناده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخراز، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا دخل وقت صلاة فتحت أبواب السماء لصعود الأعمال، فما أحب أن يصعد عمل أول من عملي، ولا يكتب في الصحيفة أحد أول مني.
3 - وعنه، عن البرقي، عن سعد بن سعد قال: قال الرضا (ع): يا فلان إذا دخل الوقت عليك فصلها، فإنك لا تدري ما يكون.
4 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، وفضالة، عن ابن سنان يعني عبد الله، عن أبي عبد الله (ع) (في حديث) قال: لكل صلاة وقتان وأول الوقتين أفضلهما ولا ينبغي تأخير ذلك عمدا، ولكنه وقت من شغل أو نسي أو سها أو نام، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا من عذر أو علة 5 - وعنه، عن فضالة بن أيوب، عن موسى بن بكر، عن زرارة قال: قال أبو جعفر (ع): أحب الوقت إلى الله عز وجل أو دله حين يدخل وقت الصلاة فصل الفريضة، فإن لم تفعل فإنك في منهما حتى تغيب الشمس.
(4675) 6 - وبإسناده عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن أبان، عن سعيد بن الحسن قال قال أبو جعفر (ع): أول الوقت زوال الشمس وهو وقت الله الأول وهو أفضلهما.