وقد أنكر عليه الطواف بالكعبة: وهذا بيت استعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه فحثهم على تعظيمه وزيارته وجعله محل أنبيائه وقبلة للمصلين إليه. الحديث.
ورواه الصدوق بإسناده عن عيسى بن يونس. ورواه في (العلل والأمالي والتوحيد) كما يأتي في الحج.
6 - وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن الحسين بن يزيد، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبي إبراهيم، عن أبي عبد الله (ع) (في حديث) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فانطلق به إلى مكان البيت، وأنزل عليه غمامة فأظلت مكان البيت فقال: يا آدم خط برجلك حيث أظلت هذه الغمامة فإنه سيخرج لك بيت من مهاة يكون قبلتك وقبلة عقبك من بعدك. الحديث.
7 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد القلانسي عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله (ع) (في حديث) إن الله بعث جبرئيل إلى آدم فنزل غمام من السماء فأظل مكان البيت، فقال جبرئيل:
يا آدم خط برجلك حيث أظل الغمام فإنه قبلة لك ولآخر عقبك من ولدك. الحديث.
8 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عز وجل من رجل قتل نبيا، أو هدم الكعبة التي جعلها الله عز وجل قبلة لعباده، أو أفرغ ماءه في امرأة حراما.
(5205) 9 - وبإسناده عن زرارة، عن أبي جعفر (ع) أنه قال: لا صلاة إلا إلى القبلة، قال:
قلت: وأين حد القبلة؟ قال: ما بين المشرق والمغرب قبلة كله. الحديث. قال الشهيد