نفسها. قال الروياني: فإن رفعت صوتها، لم يحرم، لأنه ليس بعورة على الصحيح.
قلت: لكن يكره، نص عليه الدارمي. ويستحب أن يكون صوت الرجل في صلاته على النبي (ص) عقب التلبية دون صوته بها. والله أعلم.
ويستحب للملبي، أن لا يزيد على تلبية رسول الله (ص)، بل يكررها، وهي:
لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لك لا شريك لك. ويجوز كسر همزة - إن - وفتحها.
قلت: الكسر أصح وأشهر. والله أعلم.
فإن زاد على هذه التلبية، لم يكره. ويستحب إذا رأى شيئا يعجبه، أن يقول: لبيك إن العيش عيش الآخرة. ويستحب إذا فرغ من التلبية، أن يصلي على رسول الله (ص)، وأن يسأل الله تعالى رضوانه والجنة ويستعيذ به من النار، ثم يدعو بما أحب، ولا يتكلم في أثناء تلبيته بأمر، أو نهي أو غيرهما لكن لو سلم عليه، رد، نص عليه.