والجهر بالبسملة في أوليي الظهرين، والترتيل في القراءة وتحسين الصوت بلا غناء، والوقف على فواصل الآيات، والسكتة بين الحمد والسورة وبين السورة وتكبير الركوع أو القنوت، وأن يقول بعد قراءة التوحيد " كذلك الله ربي " أو " ربنا " وأن يقول بعد الفراغ من الفاتحة: " الحمد لله رب العالمين " والمأموم يقولها بعد فراغ الإمام، وقراءة بعض السور في بعض الصلوات كقراءة: عم وهل أتى وهل أتاك ولا اقسم بيوم القيامة في صلاة الصبح، وسورة الأعلى والشمس ونحوهما في الظهر والعشاء، وسورة النصر والتكاثر في العصر والمغرب، وسورة الجمعة في الركعة الاولى وسورة الأعلى في الثانية من العشائين ليلة الجمعة، وسورة الجمعة في الاولى، والتوحيد في الثانية من صبحها، وسورة الجمعة في الاولى والمنافقون في الثانية من ظهرها، وسورة هل أتى في الاولى وهل أتاك في الثانية في صبح الخميس والاثنين، وتستحب في كل صلاة قراءة القدر في الاولى والتوحيد في الثانية، وإذا عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من فضل، اعطي أجر السورة التي عدل عنها مضافا إلى أجرهما.
(مسألة 638): يكره ترك سورة التوحيد في جميع الفرائض الخمس، وقراءتها بنفس واحد، وقراءة سورة واحدة في كلتا الركعتين الأوليين، إلا سورة التوحيد، فإنه لا بأس بقراءتها في كل من الركعة الاولى والثانية.
(مسألة 639): يجوز تكرار الآية والبكاء، وتجوز قراءة المعوذتين في الصلاة وهما من القرآن، ويجوز إنشاء الخطاب بمثل: (إياك نعبد وإياك نستعين) مع قصد القرآنية، وكذا إنشاء الحمد بقوله: (الحمد لله رب العالمين) وإنشاء المدح بمثل (الرحمن الرحيم).
(مسألة 640): إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر في أثناء القراءة، يسكت وبعد الطمأنينة يرجع إلى القراءة، ولا يضر تحريك اليد أو أصابع الرجلين حال القراءة.