تنبيه وينبغي التنبيه على امور:
الأول: أن بإمكان المصلي الاكتفاء بالفقرة بين القوسين بعد كل تكبيرة وترك سائر الأدعية.
الثاني: أن هذه الصورة من صلاة الميت غير واجبة وبإمكان المصلي أن يأتي بدعاء آخر بعد كل تكبيرة.
الثالث: أن الدعاء الخاص غير واجب فيها وبإمكان المصلي أن يأتي بأي دعاء أراد وشاء بعد كل تكبيرة، كما أن له التقديم والتأخير في الأدعية المذكورة بأن يأتي بالشهادتين - مثلا - بعد التكبيرة الثانية أو الثالثة وهكذا، ويأتي بالصلاة على محمد وآله بعد التكبيرة الاولى أو الثالثة - مثلا - وهكذا سائر الأدعية، ولكن مع هذا فالأولى والأجدر أن يختار الصلاة على الميت بالصورة الآنفة الذكر.
(مسألة 302): إذا شك في أنه صلى على الجنازة أم لا، بنى على العدم، وإذا صلى وشك في صحة الصلاة، وفسادها بنى على الصحة، وإذا علم ببطلانها وجبت إعادتها على الوجه الصحيح، وكذا لو أدى اجتهاده أو تقليده إلى بطلانها.
(مسألة 303): الأظهر جواز تكرار الصلاة على الميت الواحد، إذا كان من أهل الشرف والكرامة والمنزلة العليا في الدين، وأما على غيره فيجوز تكرارها بقصد الرجاء واحتمال أن يكون ذلك مطلوبا شرعا.
(مسألة 304): لو دفن الميت بلا صلاة صحيحة، صلي على قبره ما لم يتلاش بدنه على الأحوط وجوبا.