____________________
اليد عن عموم ما دل على لزوم العقد، لأن اطلاق المقيد مقدم على اطلاق المطلق.
فالأظهر أنه على نحو التراخي، والله أعلم. الخامسة.
(ولو خلطها بالمساوي) كما لو اشترى زيتا فخلطه بمثله (والأدون) فله عين ماله (وإن لم يكن سواها دون نمائها) لوجود عين ماله فيقسم حينئذ بينه وبين المفلس، وإلا بأن خلطها بما هو أجود منها فعن الشيخ (و) في المتن (الضرب مع الغرماء)، واستدل له: بأنها حينئذ كالتالفة بالاختلاط وعدم التمكن من القسمة للاضرار بالمفلس، ويرده: إن عين ماله موجودة على الفرض، فله فسخ عقده بمقتضى اطلاق النص، فيشترك مع المفلس، فتجري حينئذ قاعدة الشركة، وبعد تشخيص حقه عينا أو قيمة يأخذ ماله.
السادسة: (ولا اختصاص في مال الميت مع قصور التركة) وإنما له الاختصاص إذا ترك الميت نحوا مما عليه، فيجوز حينئذ لصاحب العين أخذها، لما مر من أن ذلك مقتضى الجمع بين صحيح أبي ولا ومرسل جميل، ثم إن مقتضى اطلاقهما عدم الفرق في هذا الحكم بين أن يموت المديون محجورا عليه أم لا، وأن الموت بمنزلة الحجر.
السابعة: (ويخرج الحب والبيض بالزرع والاستفراخ عن الاختصاص) لاستحالة ماله في ملك المشتري، فلا تكون عين ماله قائمة.
الثامنة: (و) لو باع شقصا وفلس المشتري، كان (للشفيع أخذ الشقص ويضرب البائع مع الغرماء) فها هنا فرعان:
فالأظهر أنه على نحو التراخي، والله أعلم. الخامسة.
(ولو خلطها بالمساوي) كما لو اشترى زيتا فخلطه بمثله (والأدون) فله عين ماله (وإن لم يكن سواها دون نمائها) لوجود عين ماله فيقسم حينئذ بينه وبين المفلس، وإلا بأن خلطها بما هو أجود منها فعن الشيخ (و) في المتن (الضرب مع الغرماء)، واستدل له: بأنها حينئذ كالتالفة بالاختلاط وعدم التمكن من القسمة للاضرار بالمفلس، ويرده: إن عين ماله موجودة على الفرض، فله فسخ عقده بمقتضى اطلاق النص، فيشترك مع المفلس، فتجري حينئذ قاعدة الشركة، وبعد تشخيص حقه عينا أو قيمة يأخذ ماله.
السادسة: (ولا اختصاص في مال الميت مع قصور التركة) وإنما له الاختصاص إذا ترك الميت نحوا مما عليه، فيجوز حينئذ لصاحب العين أخذها، لما مر من أن ذلك مقتضى الجمع بين صحيح أبي ولا ومرسل جميل، ثم إن مقتضى اطلاقهما عدم الفرق في هذا الحكم بين أن يموت المديون محجورا عليه أم لا، وأن الموت بمنزلة الحجر.
السابعة: (ويخرج الحب والبيض بالزرع والاستفراخ عن الاختصاص) لاستحالة ماله في ملك المشتري، فلا تكون عين ماله قائمة.
الثامنة: (و) لو باع شقصا وفلس المشتري، كان (للشفيع أخذ الشقص ويضرب البائع مع الغرماء) فها هنا فرعان: