أخذ أصل السلق طريا ومسح بخرقة من الطين والتراب ودق وعصر ماؤه واستعط منه بنصف مسعط (1)، نفع من وجع الأسنان والأضراس ومنع من معاودة الوجع. وإذا استعط بمائه مع مرارة الكركي (2)، نفع اللقوة بإذن الله تعالى. وأما السلق الشديد الخضرة المائل إلى السواد، فزعم ديسقيريدس أن فيه قوة قابضة بها يحبس البطن، وأن هذه القوة في أصله أقوى منها في ورقه. ولذلك صار أكثر حبسا للبطن من غيره.
(٤٠٨)