الأفخم محقق مدقق حقق المسائل الحقيقية وغاص فكره فاخرج من بحار الحقيقة دررا مكنونة فاق أساطين الحكمة وقدماء للصناعة وبالجملة هو أعظم عمدة لصناعة الحكمة والفلسفة وكان تلميذ المولى محمد صادق الارجستاني واشتهر بالفضيلة التامة في عصر أستاذه المذكور اه. وفي مسودة الكتاب: المولى حمزة الجيلاني الحكيم الماهر من اجل تلاميذ المولى محمد صادق الأرجستاني الأصفهاني المتوفى سنة 1134 مؤلفاته 1 رسالة في تحقيق مطالب النفس ومسائلها جارى بها الكتاب السادس من طبيعيات الشفا قال القزويني وهو كتاب في غاية الحسن لنا على الفصل الأول والثاني منه تعليقة 2 مقالة في تحقيق قول المحقق الطوسي في الجوهرية والعرضية من ثواني المعقولات وهذان ذكرهما القزويني في التتمة 3 تقريرات في الحكمة من تقرير بحث أستاذه المذكور تسمى الحكمة الصادقية كتبها قبل حدوث فتنة الأفغان بأصفهان ولم تتم لحدوث الفتنة ثم تممها المولى محمد علي بن محمد رضا وعليها حواش للمولى صالح الخلخالي تلميذ الارجستاني 4 رسالة التشكيك أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الزيات القارئ الكوفي مولى آل عكرمة بن ربعي التيملي تيم الله أحد القراء السبعة ولد سنة 80 أيام عبد الملك بن مروان وتوفي بحلوان العراق أيام أبي جعفر المنصور سنة 151 وقيل 156 وقيل 154 ونسب الذهبي القول بوفاته سنة 158 إلى الوهم وقبره بحلوان مشهور مزور والزيات في انساب السمعاني بفتح الزاي وتشديد المثناة التحتية وفي آخرها المثناة الفوقية هذه النسبة إلى بيع الزيت وهو نوع من الادهان يكون أكثرها بالشام وكذلك إلى جبله ونقله من بلد إلى بلد والمشهور بالنسبة إلى جلبه ونقله أبو عمارة حمزة بن حبيب الزيات المقري من أهل الكوفة اه والتيملي نسبة إلى تيم الله ولا نسبا.
أقوال العلماء فيه ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب رجاله في أصحاب الصادق ع فقال: حمزة بن حبيب أبو عمارة التيملي مولاهم المقري الكوفي. وذكره ابن النديم في الفهرست عند ذكر اخبار القراء السبعة وأسماء رواياتهم وقراءتهم فقال: اخبار حمزة بن حبيب الزيات أحد السبعة وقد قيل إنه ابن عمارة ويكنى أبا عمارة مولى لآل عكرمة بن ربعي التيمي وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان ويحمل من حلوان الجبن والجوز إلى الكوفة في الطبقة الرابعة من الكوفيين وكان فقيها توفي سنة 156 في خلافة أبي جعفر. وقال ابن قتيبة في المعارف عند ذكر أصحاب القراءات: حمزة الزيات هو حمزة بن حبيب بن عمارة ويكنى أبا عمارة مولى لآل عكرمة بن ربعي التيمي مات بحلوان سنة 156 في خلافة أبي جعفر اه وفي ذيل المذيل: حمزة بن حبيب الزيات مولى تيم الله كان من القراء المتقدمين في حفظ القرآن وهو قليل الحديث ثقة وكان من ساكني الكوفة توفي سنة 156 حدثني محمد بن منصور الطوسي حدثنا صالح بن حماد عن شيخ قد سماه عن حمزة الزيات قال رأيت النبي ص في النوم فعرضت عليه عشرين حديثا فعرف منها حديثين وفي تهذيب التهذيب وضع عليه علامة م 4 إشارة إلى أنه اخرج له مسلم أربعة أحاديث وقال حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القاري أبو عمارة الكوفي التيمي مولاهم قال ابن معين ثقة. النسائي ليس به باس. الآجري عن أحمد بن سنان كان يزيد بن هارون يكره قراءة حمزة كراهية شديدة أحمد بن سنان سمعت ابن مهدي يقول لو كان لي سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه. أبو بكر بن منجويه كان من علماء زمانه القراءات وكان من خيار عباد الله عبادة وفضلا وورعا ونسكا وكان يجلب الزيت من الكوفة إلى حلوان وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه مثل كلام ابن منجويه سواء ومنه اخذ ابن منجويه. وقال العجلي ثقة رجل صالح وقال ابن سعد كان رجلا صالحا عنده أحاديث وكان صدوقا صاحب سنة وقال ابن فضيل ما أحب ان الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة الا بحمزة ورآه الأعمش مقبلا فقال وبشر المخبتين وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستسقي كراهة ان يصادف من قرأ عليه وقال الساجي صدوق سئ الحفظ ليس بمتقن في الحديث وقد ذمه جماعة من أهل الحديث في القراءة وأبطل بعضهم الصلاة باختباره من القراءة وقال الساجي والأزدي يتكلمون في قراءته وينسبون إلى حالة مذمومة فيه وهو في الحديث صدوق سئ الحظ ليس بمتقن في الحديث قال الساجي سمعت سلمة بن شبيب يقول كان احمد يكره ان يصلي خلف من يقرأ بقراءة حمزة وقال أبو بكر بن عياش قراءة حمزة عندنا بدعة وقال ابن دريد اني لأشتهي ان يخرج من الكوفة قراءة حمزة. قرأت بخط الذهبي يريد ما فيها من المد المفرط والسكت وتغيير الهمزة في الوقف والإمالة وغير ذلك وقد انعقد الاجماع باخرة على تلقي قراءة حمزة بالقبول ويكفي حمزة شهادة الثوري له فإنه قال ما قرأ حمزة حرفا الا باثر وقال أبو حنيفة غلب حمزة على القرآن والفرائض اه وقال أبو محمد قاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي في قصيدته في القراءات المسماة بالشاطبية وحمزة ما أزكاه من متورع * إماما صبورا للقرآن مرتلا روى خلف عنه وخلاد الذي * رواه سليم متقنا ومحصلا وقال ابن الفاصح أبو القاسم علي بن عثمان العذري في شرحها المسمى بسراج القاري هو حمزة بن حبيب الزيات الكوفي ويكنى أبا عمارة كان كما وصفه الناظم زكيا متورعا متحرزا عن اخذ الأجرة على القرآن صبورا على العبادة لا ينام من الليل الا القليل مرتلا لم يلقه أحد الا وهو يقرأ القرآن قرأ على جعفر الصادق على أبيه محمد الباقر على أبيه زين العابدين على أبيه الحسين على أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وقرأ حمزة أيضا على الأعمش على يحيى بن وثاب على علقمة على ابن مسعود وقرأ حمزة أيضا على محمد بن أبي ليلى على أبي المهال على سعيد بن جبير على عبد الله بن عباس على أبي بن كعب وقرأ حمزة أيضا على حمران بن أعين على أبي الأسود على عثمان وعلي رض وقرأ عثمان علي ابن مسعود وأبي على النبي ص ومات بحلوان سنة أربع أو ثمان وخمسين ومائة أيام المنصور أو المهدي اما خلف فهو أبو محمد خلف بن هشام البزار آخره راء مهملة وهو صاحب الاختيار وخلاد هو أبو عيسى خلاد بن خالد الكوفي رويا عن حمزة بواسطة سليم فخلف وخلاد قرءا على سليم وسليم قرأ على حمزة اه وعن خط الشهيد محمد بن مكي العاملي الجزيني عن الشيخ جمال الدين أحمد بن محمد بن الحداد الحلي ما صورته: قرأ الكسائي القرآن على حمزة وقرأ حمزة