مؤلفاته مر في أخيه الحسن قول الكشي انهما صنفا الكتب الكثيرة وقول النجاشي بعد ما تقدم: وكتب بني سعيد حسنة معمول عليها وهي ثلاثون كتابا وذكر الثلاثين المتقدمة في ترجمة أخيه الحسن لكن ذكرها في ترجمة الحسين وذكر طرقه إليها ومرت في ترجمة الحسن وكان الصواب ان نذكرها هنا فلذلك أعدنا ذكرها وفي الفهرست في ترجمة الحسين له ثلاثون كتابا لكنه عدها أحد وثلاثين فزاد فيها كتاب البشارات ولم يذكره النجاشي ونحن نذكرها عن الفهرست وإذا وجد الاختلاف بينه وبين النجاشي أشرنا إليه قال الشيخ في الفهرست له ثلاثون كتابا مع أنه عدها أحد وثلاثين وهي اثنان وثلاثون 1 الوضوء 2 الصلاة 3 الزكاة 4 الصوم 5 الحج 6 النكاح 7 الطلاق 8 الوصايا 9 الفرائض 10 التجارات والإجارات 11 الشهادات 12 الايمان والنذور والكفارات ولم يذكر النجاشي الكفارات 13 الحدود 14 الديات 15 البشارات ولم يذكره النجاشي 16 الزهد ينقل عنه الكفعمي في مجموع الغرائب وسماه مختصر الزهد 17 الأشربة 18 المكاسب 19 التقية 20 الخمس 21 المروة والتجمل ولم يذكر النجاشي التجمل 22 الصيد والذبائح 23 المناقب 24 المثالب 25 التفسير وقال النجاشي تفسير القرآن 26 المؤمن وقال النجاشي كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم وربما يسعى ابتلاء المؤمن 27 الملاحم 28 المزار وقال النجاشي كتاب الزيارات 29 الدعاء ينقل عنه ابن طاوس في منهج الدعوات وسماه كتاب الدعاء والذكر 30 الرد على الغالية الغلاة النجاشي 31 العتق والتدبير وزاد النجاشي والمكاتبة قال الشيخ أخبرنا بكتبه ورواياته ابن أبي جيد القمي عن محمد بن الحسن عن الحسين ابن الحسن بن ابان عن الحسين بن سعيد بن مهران قال ابن الوليد وأخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن ابان بخط الحسين بن الحسن ابن ابان بخط الحسين بن سعيد وذكر انه كان ضيف أبيه وأخبرنا بها عدة من أصحابنا عن محمد بن علي ابن الحسين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل عن سعد بن عبد الله والحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد 32 كتاب البهار لم يذكره الشيخ النجاشي في مؤلفاته وفي الذريعة كانت نسخته عند السيد رضي الدين علي بن طاوس ونقل عنها في سنة 660 في كتاب اليقين وقال: اخذته من نسخة عتيقة كانت على ظهرها قراءة وإجازة تاريخها شهر صفر سنة 439 وعدم ذكر الشيخ والنجاشي لهذا الكتاب لا يعارض الشهادة والإجازة من المشايخ بكون هذا الكتاب للحسين بن سعيد الأهوازي لأن كلامهما مختلف في ذكر مؤلفاته زيادة ونقصانا فالنجاشي ذكر المكاتبة وتركه الشيخ وذكر الشيخ الكفارات والتجمل وتركهما النجاشي فكما جاز ان يترك أحدهما ما ذكره الاخر جاز ان يتركا معا بعض مؤلفاته المقروء على المشايخ لعدم اطلاعهما عليه.
التمييز في مشتركات الطريحي يعرف الحسين بن سعيد الأهوازي الثقة برواية الحسين بن الحسن بن ابان عنه ورواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه وروايته هو عن القاسم بن عروة والقاسم بن محمد الجوهري والرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث ع وزاد الكاظمي في مشتركاته روايته عن صفوان بن يحيى وفضلة بن أيوب وعن جامع الرواة انه يروي عنه ابنه احمد ومحمد بن علي بن محبوب وبكر بن صالح ومحمد بن عيسى العبيدي وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن الحسن وابن أبي نجران وسهل بن زياد وإبراهيم بن مهزيار وعلي بن الحكم والحسن بن محبوب ويروي هو عن عثمان بن عيسى وحماد بن عيسى ومر في أخيه الحسن ذكر جماعة آخرين رووا عنه يمكن تمييزه بهم.
تنبيهات 1 في المنتقى مما وقع عليهم فيه الاشتباه وليس محلا له عند الماهر رواية الحسن بن سعيد عن حماد والمراد به حماد بن عيسى بلا إشكال اه.
2 في مشتركات الكاظمي انه وقع في الكافي والتهذيب رواية الحسين بن سعيد عن حريز وهو سهو لأنه لا يروي عنه الا بواسطة حماد بن عيسى اه. وعن المنتقى انه قال هكذا صورة الحديث بخط الشيخ أبي جعفر الحسين بن سعيد عن حريز وظاهر ان الحسين بن سعيد انما يروي عن حريز بواسطة عيسى بن عيسى فسها عن ذلك القلم اه. 3 عن المنتقى رواية الحسين بن سعيد عن يعقوب بن يقطين تارة بلا واسطة وأخرى بتوسط ابن أبي عمير وأخرى بواسطة النضر قال والطبقة لا تأباه اه وإذا جاز روايته عن يعقوب بواسطة وبدونها فلم لا يجوز في غيره كما مر ويأتي 4 في مشتركات الكاظمي انه وقع في التهذيب رواية محمد بن علي بن محبوب عن الحسين ابن سعيد وهو سهو لان محمدا هذا انما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمد بن عيسى 5 قال وفيه أيضا رواية سعد بن عبد الله عن الحسين بن سعيد وهو غلط ظاهر لان سعدا انما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمد بن عيسى أيضا اه. ويمكن ان يقال ان رواية شخص عن آخر بواسطة كثيرا لا تنافي روايته عنه بلا واسطة نادر الإمكان اجتماعهما 6 قال وفي التهذيب في كتاب المزار في فضل الغسل لزيارة الحسين ع رواية الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمد ع وهي ظاهرة الارسال اه. 7 عن المنتقى انه قال في اسناد رواية فيه الحسين بن سعيد عن إبراهيم الخزاز عن عبد الحميد بن عواض: في اسناد هذا الحديث نظر لأن إبراهيم الخزاز هو ابن أيوب والطرق الكثيرة المعتبرة تفيد من تتبعها ان الحسين بن سعيد انما يروي عنه بالواسطة وهي في الغالب ابن أبي عمير وعبد الحميد بن عواض وفي أبواب غسل الجناية رواية الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد عنه بلا واسطة فانعكاس القضية هنا لا يخلو من شئ الا ان الامر بالنظر إلى الجهة الثانية سهل لعدم تأثيره في وصف الخبر لان تيسر المشافهة في وقت لا ينافي الاحتياج إلى الواسطة في آخر وان الغالب في اخبارنا عدم اجتماع الأميرين واما بالنسبة إلى الجهة الأولى فالتأثير متحقق ظاهر لان وجود الواسطة مع عدم ذكرها يقتضي الانقطاع والظاهر تركها وما ذلك عندنا بمؤثر ويمكن حل هذا الشك بان السبب الموجب لسقوط أمثال هذه الوسائط على ما أوضحناه انما يتصور حصوله مع تكرر الرواية عن الواسطة المتروكة وتكثرها لا مع ندورها ووحدتها فينبغي بهذا الاعتبار احتمال توسط من ينافي صحة الرواية هنا والمحذور انما هو فيه وقد يقال في الجهة الأخرى ان الظاهر من كتاب الرجال للشيخ بعد رواية الحسين بن سعيد عن عبد الحميد بدون الواسطة لأنه ذكر عبد الحميد من أصحاب الباقر والصادق والكاظم ع والحسين بن سعيد من أصحاب الرضا الجواد والهادي ع ولم يجمعهما وقت واحد وذلك يقتضي اثبات الواسطة هنا ورجوع النظر إلى عدمها في الرواية السابقة في أبواب غسل الجنابة اه. وفي تكملة الرجال للشيخ عبد النبي الكاظمي نزيل