وصيامهم) (1).
ومرسلة الفقيه: في المؤذنين (أنهم الأمناء) (2).
والأخرى: (إنما أمر الناس بالأذان لعلل كثيرة، منها: أن يكون تذكيرا للناسي، ومنبها للغافل، وتعريفا لمن جهل الوقت واشتغل عنه) (3).
وثالثة، وفيها: (فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن ابن مكتوم يؤذن بليل، فإذا سمعتم بأذانه فكلوا واضربوا حتى تسمعوا أذان بلال) (4).
ورابعة، وفيها: (المؤذنون أمناء المؤمنين على صلاتهم وصومهم ولحومهم ودمائهم) (5).
ورواية خالد: أخاف أن أصلي الجمعة قبل أن تزول الشمس، قال: (إنما ذلك على المؤذنين) (6).
وصحيحة المحاربي: (صل الجمعة بأذان هؤلاء، فأنهم أشد شئ مواظبة على الوقت) (7) ومقتضى تعليلها جواز الاعتماد على أذان كل من كان كذلك.
والمروي في قرب الإسناد: عن رجل صلى الفجر في يوم غيم أو في بيت، وأذن المؤذنون، وقعد فأطال الجلوس حتى شك، فلم يدر هل طلع الفجر أم لا، فظن أن المؤذن لا يؤذن حتى يطلع الفجر، قال: (أجزأه أذانه) (8).
وفي تفسير العياشي: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو مغضب