المصلي من الرجال، لفتوى جماعة منهم (1)، وهي كافية في المقام.
وقد يستدل بأخبار غير وافية بالمرام (2)، وقد يضم ببعضها عدم الفصل للإتمام.
وهو شطط من الكلام، ولذا لم يفت جماعة من الأعلام بكراهة الترك مطلقا.
وأدل الأخبار في الإمام: صحيحة سليمان بن خالد (3)، وفي غيره رواية قرب الإسناد (4)، ورسالة علي (5).
وهما لا تدلان إلا على مرجوحية الصلاة في القميص وحده أو الإزار والقلنسوة وحدهما بدون الرداء.
ومنها: الصلاة مشدود القباء في غير حال الحرب، ذكره جماعة من أصحابنا (6)، بل نسبوه إلى المشهور (7).
فإن أريد منه مشدود الأزرار فالمستفاد من الأخبار خلافه، ففي رواية الأحمري: عن رجل يصلي وأزراره محللة، قال: (لا ينبغي ذلك) (8).