للمروي في جامع الأخبار: (من صلى ركعتين بعمامة فضله على من لم يتعمم كفضل النبي صلى الله عليه وآله على أمته) (1).
وفي شرح القواعد: وروي: ركعة بسراويل تعدل أربعا بغيره.
قال في الذكرى: وكذا روي في العمامة (2).
وفي المكارم عن النبي صلى الله عليه وآله: (ركعة بعمامة أفضل من أربع بغير عمامة) (3).
ومنها: التجمل في الثياب للصلاة، ذكره في السرائر (4)، وغيره (5)، للمروي في تفسير العياشي والجوامع: كان الحسن بن علي عليهما السلام إذا قام إلى الصلاة لبس أجود ثيابه، فقيل له ذلك، فقال: (إن الله جميل ويحب الجمال فأتجمل لربي) وقرأ قوله تعالى: (خذوا زينتكم) الآية (6).
ولكن في مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله عليه السلام: (إنا إذا أردنا أن نصلي نلبس أخشن ثيابنا) (7).
وفي رواية ابن كثير: (كان علي بن الحسين [عليهما السلام يلبسها وكانوا عليهم السلام] يلبسون أغلظ ثيابهم إذا قاموا إلى الصلاة ونحن نفعل ذلك) (8).