- إلى أن قال -: فلذلك جعل الأذان مثنى مثنى، وجعل التكبير في أول الأذان أربعا، لأن أول الأذان إنما يبدو غفلة) (1) الحديث.
والرضوي: (الأذان ثماني عشرة كلمة، والإقامة تسع عشرة كلمة، والأذان أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله - إلى آخر الأذان - إلى أن قال: - والإقامة أن يقول: الله أكبر، الله أكبر الله أكبر - إلى أن قال: - لا إله إلا الله مرة واحدة) (2).
وموثقة الجعفي المعينة للعدد المثبتة للمطلوب بالإجماع المركب: ( الأذان والإقامة خمسة وثلاثون حرفا) فعد ذلك بيده واحدا واحدا، الأذان ثمانية عشر حرفا، والإقامة سبعة عشر حرفا (3) ولا تنافيها الأخبار المصرحة بأن الأذان، أو مع الإقامة مثنى مثنى، كصحيحة الجمال (4)، ورواية أبي همام (5)، والدعائم (6) فيهما، وصحيحة ابن وهب في الأذان: (إنه مثنى مثنى والإقامة واحدة) (7)، إذ لم يثبت أن معنى: (مثنى) مرتين، بل فسره بعض اللغويين بالمكرر.