____________________
التواتر حجة، بل لا بد من ضم ما يتممه إليه كما تقدم.
(1) أي: بالتواتر المنقول، وضمير (اخباره) راجع إلى الناقل، يعني:
ومن حيث السبب يثبت بهذا التواتر المنقول إجمالا كل مقدار كان اخبار الناقل بالتواتر تفصيلا دالا عليه، فقوله: (كما إذا أخبر به. إلخ) مشبه به للتواتر المنقول على الاجمال، يعني: أن التواتر المنقول على الاجمال لا بد أن يكون كالتواتر المنقول على التفصيل في إفادته القطع بالمسبب للمنقول إليه، فلو قال: (يثبت به كل مقدار كان اخباره به تفصيلا دالا عليه) كان أكثر وضوحا واختصارا.
(2) بصيغة المجهول، ونائب الفاعل ضمير راجع إلى المنقول إليه، و ضمير (اخباره) راجع إلى الناقل، وضميرا (عليه، به) والمستتر في (يكون) راجعة إلى المقدار.
(3) أي: في معاملة التواتر مع المقدار الذي هو دون حد التواتر.
(4) هذا الضمير راجع إلى المنقول إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله، وضمير (معه) راجع إلى المقدار الذي هو دون حد التواتر، و قوله: (معاملته) بالنصب مفعول مطلق نوعي ل (في معاملته) وضميره راجع إلى التواتر التام، وقوله: (من لحوق) متعلق ب (فلا بد) يعني:
فلا بد في معاملة المنقول إليه مع المقدار الذي هو دون حد التواتر عنده معاملة التواتر التام من لحوق مقدار آخر من الاخبار يبلغ المجموع حد التواتر الموجب للعلم.
(1) أي: بالتواتر المنقول، وضمير (اخباره) راجع إلى الناقل، يعني:
ومن حيث السبب يثبت بهذا التواتر المنقول إجمالا كل مقدار كان اخبار الناقل بالتواتر تفصيلا دالا عليه، فقوله: (كما إذا أخبر به. إلخ) مشبه به للتواتر المنقول على الاجمال، يعني: أن التواتر المنقول على الاجمال لا بد أن يكون كالتواتر المنقول على التفصيل في إفادته القطع بالمسبب للمنقول إليه، فلو قال: (يثبت به كل مقدار كان اخباره به تفصيلا دالا عليه) كان أكثر وضوحا واختصارا.
(2) بصيغة المجهول، ونائب الفاعل ضمير راجع إلى المنقول إليه، و ضمير (اخباره) راجع إلى الناقل، وضميرا (عليه، به) والمستتر في (يكون) راجعة إلى المقدار.
(3) أي: في معاملة التواتر مع المقدار الذي هو دون حد التواتر.
(4) هذا الضمير راجع إلى المنقول إليه، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله، وضمير (معه) راجع إلى المقدار الذي هو دون حد التواتر، و قوله: (معاملته) بالنصب مفعول مطلق نوعي ل (في معاملته) وضميره راجع إلى التواتر التام، وقوله: (من لحوق) متعلق ب (فلا بد) يعني:
فلا بد في معاملة المنقول إليه مع المقدار الذي هو دون حد التواتر عنده معاملة التواتر التام من لحوق مقدار آخر من الاخبار يبلغ المجموع حد التواتر الموجب للعلم.