____________________
الامر بعد الامر (1) يعني: قبل امتثال الامر الأول، كما إذا قال: (أعتق رقبة)، وقبل امتثاله ورد أيضا: (أعتق رقبة)، فهل يكون الثاني تأسيسا حتى يجب عتق رقبتين امتثالا للامرين؟ أم يكون تأكيدا للأول، فلا يجب إلا عتق رقبة واحدة.
(2) معطوف على قوله: (الامر)، وضمير - به - راجع إلى الامر.
(3) توضيحه: أن إطلاق مادة الامر الثاني - كالعتق في المثال المذكور - وعدم تقييدها بما ينوعه، أو يصنفه، أو يشخصه يقتضي اتحاد المادتين مفهوما، وكون المطلوب بالامر الثاني عين المطلوب بالامر الأول، فلا محالة يكون الطلب الثاني تأكيدا له، إذ لولا التأكيد يلزم اجتماع المثلين، وهما الطلبان.
(4) هذا تقريب محذور اجتماع المثلين، وقد عرفته.
والحاصل: أن حمل الامر الثاني على التأسيس مستلزم للمحال، وهو اجتماع المثلين، ضرورة أن صرف الوجود سواء أكان من طبيعة الطلب أم طبيعة المطلوب لا يتثنى ولا يتكرر ما لم ينضم إليها ما يكثرها نوعا، أو صنفا، أو شخصا.
(5) كلمة - لو - وصلية، كأن يقول - بعد قوله: (أعتق رقبة) -: (أعتق
(2) معطوف على قوله: (الامر)، وضمير - به - راجع إلى الامر.
(3) توضيحه: أن إطلاق مادة الامر الثاني - كالعتق في المثال المذكور - وعدم تقييدها بما ينوعه، أو يصنفه، أو يشخصه يقتضي اتحاد المادتين مفهوما، وكون المطلوب بالامر الثاني عين المطلوب بالامر الأول، فلا محالة يكون الطلب الثاني تأكيدا له، إذ لولا التأكيد يلزم اجتماع المثلين، وهما الطلبان.
(4) هذا تقريب محذور اجتماع المثلين، وقد عرفته.
والحاصل: أن حمل الامر الثاني على التأسيس مستلزم للمحال، وهو اجتماع المثلين، ضرورة أن صرف الوجود سواء أكان من طبيعة الطلب أم طبيعة المطلوب لا يتثنى ولا يتكرر ما لم ينضم إليها ما يكثرها نوعا، أو صنفا، أو شخصا.
(5) كلمة - لو - وصلية، كأن يقول - بعد قوله: (أعتق رقبة) -: (أعتق