____________________
(1) غرض هذا القائل: إبداء الفرق بين اجتماع الطلبين في عرض واحد، مثل: (إذا ضربت زيدا فقم واقعد)، وبين اجتماعهما بنحو الترتب في استحالة الأول، دون الثاني.
وملخص الفرق بينهما: أن الطلب في كل من الضدين طارد للاخر إذا كانا عرضيين، بخلاف ما إذا كانا طوليين، كما في الترتب المبحوث عنه، فإن كلا من الضدين حينئذ لا يطارد الاخر، لان مطلوبية المهم منوطة بعصيان أمر الأهم، فمقتضى الترتب: وقوع مطلوبية كل من الضدين في طول مطلوبية الاخر، وامتناع وقوعهما معا على صفة المطلوبية عرضا، فلو فرض محالا إيجادهما معا لا يتصف بالمطلوبية إلا خصوص الأهم، لان مطلوبية المهم موقوفة على عصيان أمر الأهم، والمفروض امتثاله.
(2) أي: على نحو الترتب.
(3) هذا بيان الفرق بين الاجتماع بنحو العرضية، والاجتماع بنحو الترتب والطولية، وقد مر توضيحه آنفا.
(4) وهو: الاجتماع العرضي. وضمير - منهما - راجع إلى - الضدين -.
(5) أي: الطلب في الثاني، وهو: الاجتماع بنحو الترتب والطولية.
(6) هذا تقريب عدم المطاردة في اجتماع الطلبين بنحو الترتب و الطولية.
(7) يعني: فإن طلب المهم لا يطارد طلب الأهم ولا يزاحمه، لان موضوعه عدم الاتيان بالأهم، فلا مطلوبية له إلا في ظرف عدم إيجاد الأهم.
(8) أي: غير الأهم، يعني: لا يكاد يريد الامر غير الضد الأهم - وهو
وملخص الفرق بينهما: أن الطلب في كل من الضدين طارد للاخر إذا كانا عرضيين، بخلاف ما إذا كانا طوليين، كما في الترتب المبحوث عنه، فإن كلا من الضدين حينئذ لا يطارد الاخر، لان مطلوبية المهم منوطة بعصيان أمر الأهم، فمقتضى الترتب: وقوع مطلوبية كل من الضدين في طول مطلوبية الاخر، وامتناع وقوعهما معا على صفة المطلوبية عرضا، فلو فرض محالا إيجادهما معا لا يتصف بالمطلوبية إلا خصوص الأهم، لان مطلوبية المهم موقوفة على عصيان أمر الأهم، والمفروض امتثاله.
(2) أي: على نحو الترتب.
(3) هذا بيان الفرق بين الاجتماع بنحو العرضية، والاجتماع بنحو الترتب والطولية، وقد مر توضيحه آنفا.
(4) وهو: الاجتماع العرضي. وضمير - منهما - راجع إلى - الضدين -.
(5) أي: الطلب في الثاني، وهو: الاجتماع بنحو الترتب والطولية.
(6) هذا تقريب عدم المطاردة في اجتماع الطلبين بنحو الترتب و الطولية.
(7) يعني: فإن طلب المهم لا يطارد طلب الأهم ولا يزاحمه، لان موضوعه عدم الاتيان بالأهم، فلا مطلوبية له إلا في ظرف عدم إيجاد الأهم.
(8) أي: غير الأهم، يعني: لا يكاد يريد الامر غير الضد الأهم - وهو