فانقدح بذلك (3): ما في تفصيل بعض الاعلام (4)، حيث قال:
(بالتوقف على رفع الضد الموجود (5)، وعدم التوقف (6) على عدم الضد المعدوم)، فتأمل
____________________
(1) هذا إشارة إلى: برهان الدور المترتب على مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
(2) حيث قال في أوائل بحث الضد: (كيف ولو اقتضى التضاد توقف وجود الشئ على عدم ضده. إلخ).
(3) أي: بما مر من الوجدان، والبرهان على عدم مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
(4) وهو المحقق الخوانساري (قده) على ما في البدائع وغيره.
ويظهر من التقريرات: ميل شيخنا الأعظم (قده) أيضا إليه، حيث قال المقرر - بعد بيان كلام المحقق الخوانساري (قده) - ما لفظه: (هذه خلاصة مراده، وهي خير ما يقال في هذا المقام، ولذا جنح إليه الأستاذ دام ظله المتعال، إلا أنها مع ذلك لا تخلو عن المناقشة و الاشكال من وجوه). وقال في البدائع: (وهذا التفصيل خير الأقوال التي عثرتها في مقدمية ترك الضد حتى ركن إليه شيخنا العلامة (قده) لكن ركون الشيخ إليه ينافي الاشكالات التي أوردها على التفصيل المزبور، فراجع التقريرات.
(5) هذا هو الالتزام بالتوقف في ناحية الرفع الذي هو نقيض البقاء أعني به:
توقف السواد مثلا على رفع البياض الموجود فعلا.
ووجه الالتزام بالتوقف من هذه الناحية: أنه مع عدم ارتفاعه يلزم جواز اجتماع الضدين، مثلا: إذا كان البياض شاغلا للمحل، ولم يكن ارتفاعه مقدمة لوجود السواد، لزم اجتماع البياض والسواد اللذين هما من الضدين المعلوم امتناع اجتماعهما، فلا بد من ارتفاع البياض حتى يمكن طرو السواد على المحل، كما لا يخفى.
(6) هذا هو الالتزام بالتوقف في ناحية الدفع الذي هو نقيض الحدوث، أعني
(2) حيث قال في أوائل بحث الضد: (كيف ولو اقتضى التضاد توقف وجود الشئ على عدم ضده. إلخ).
(3) أي: بما مر من الوجدان، والبرهان على عدم مقدمية عدم أحد الضدين لوجود الاخر.
(4) وهو المحقق الخوانساري (قده) على ما في البدائع وغيره.
ويظهر من التقريرات: ميل شيخنا الأعظم (قده) أيضا إليه، حيث قال المقرر - بعد بيان كلام المحقق الخوانساري (قده) - ما لفظه: (هذه خلاصة مراده، وهي خير ما يقال في هذا المقام، ولذا جنح إليه الأستاذ دام ظله المتعال، إلا أنها مع ذلك لا تخلو عن المناقشة و الاشكال من وجوه). وقال في البدائع: (وهذا التفصيل خير الأقوال التي عثرتها في مقدمية ترك الضد حتى ركن إليه شيخنا العلامة (قده) لكن ركون الشيخ إليه ينافي الاشكالات التي أوردها على التفصيل المزبور، فراجع التقريرات.
(5) هذا هو الالتزام بالتوقف في ناحية الرفع الذي هو نقيض البقاء أعني به:
توقف السواد مثلا على رفع البياض الموجود فعلا.
ووجه الالتزام بالتوقف من هذه الناحية: أنه مع عدم ارتفاعه يلزم جواز اجتماع الضدين، مثلا: إذا كان البياض شاغلا للمحل، ولم يكن ارتفاعه مقدمة لوجود السواد، لزم اجتماع البياض والسواد اللذين هما من الضدين المعلوم امتناع اجتماعهما، فلا بد من ارتفاع البياض حتى يمكن طرو السواد على المحل، كما لا يخفى.
(6) هذا هو الالتزام بالتوقف في ناحية الدفع الذي هو نقيض الحدوث، أعني