وسعكم (1) ولكنه مرسل.
7 - وكذا السابع وهو ما في الكافي أيضا وفى رواية أخرى بأيهما اخذت من باب التسليم وسعك (2).
8 - خبر الميثمي عن الإمام الرضا (في حديث طويل وفيه ذيله بعد فقد بعض المرجحات، وبأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع (3) ولكن مورده الحكم غير الإلزامي فلا وجه للتعدي كما مر فإذا ليس في الاخبار ما يمكن الاستدلال به للتخيير بقول مطلق.
اخبار الترجيح واما الخامسة: وهي النصوص الدالة على الترجيح بمزايا مخصوصة، فالمرجحات المنصوص عليها في الاخبار عبارة، عن موافقة الكتاب، ومخالفة العامة، والشهرة، وصفات الراوي.
اما الأولان: فالنصوص الواردة فيهما كثيرة، وهي طوائف. الأولى: ما تضمن الترجيح بهما مرتبا.
منها: ما رواه سعيد بن هبة الله الراوندي في رسالته التي ألفها في أحوال أحاديث أصحابنا واثبات صحتها عن محمد وعلى ابني على بن عبد الصمد عن أبيهما عن أبي البركات على بن الحسين عن أبي جعفر ابن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال الصادق (ع) إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه فان لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على اخبار العامة فما وافق اخبارهم