____________________
أحل الله عز وجل " (1).
الثالثة: أن يكونا حال الدخول على طهر، وهو الظاهر هن حالي هذا الخبر.
الرابعة: أن يضع يده على ناصيتها - وهي [في] مقدم رأسها ما بين النزعتين - ويدعو بالمنقول. روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا دخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقول: اللهم على كتابك تزوجتها، وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا، ولا تجعله شرك شيطان، قلت وكيف يكون شرك شيطان؟ قال: فقال لي: إن الرجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضر الشيطان، فإن هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان عنه، وإن فعل ولم يسم أدخل الشيطان ذكره فكان العمل منهما جميعا والنطفة واحدة " (2). وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادما أو دابة فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " (3).
الخامسة: أن يكون الدخول ليلا وقد تقدم (4) من الأخبار ما يدل عليه، وقال الصادق عليه السلام: " زفوا عرائسكم ليلا، وأطعموا ضحى " (5). وحكمته
الثالثة: أن يكونا حال الدخول على طهر، وهو الظاهر هن حالي هذا الخبر.
الرابعة: أن يضع يده على ناصيتها - وهي [في] مقدم رأسها ما بين النزعتين - ويدعو بالمنقول. روى أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إذا دخلت عليه فليضع يده على ناصيتها ويقول: اللهم على كتابك تزوجتها، وفي أمانتك أخذتها، وبكلماتك استحللت فرجها فإن قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله مسلما سويا، ولا تجعله شرك شيطان، قلت وكيف يكون شرك شيطان؟ قال: فقال لي: إن الرجل إذا دنا من المرأة وجلس مجلسه حضر الشيطان، فإن هو ذكر اسم الله تنحى الشيطان عنه، وإن فعل ولم يسم أدخل الشيطان ذكره فكان العمل منهما جميعا والنطفة واحدة " (2). وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " إذا أفاد أحدكم امرأة أو خادما أو دابة فليأخذ بناصيتها وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه " (3).
الخامسة: أن يكون الدخول ليلا وقد تقدم (4) من الأخبار ما يدل عليه، وقال الصادق عليه السلام: " زفوا عرائسكم ليلا، وأطعموا ضحى " (5). وحكمته