____________________
عليه السلام قال لمولى له: " انطلق فقل للقاضي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حد المرأة أن يدخل بها على زوجها بنت تسع سنين " (1).
والمراد بالإفضاء تصيير مسلك البول والحيض واحدا بإذهاب الحاجز بينهما.
وقيل تصيير مسلك الغائط والحيض واحدا. وهو بعيد، لبعد ما بين المسلكين وقوة الحاجز بينهما فلا يكاد يتفق زواله بالجماع، ولو فرض كان افضاء أيضا. وحيث تحرم عليه مؤبدا بالافضاء لا تخرج من حباله، بل تبق على الزوجية، ولا منافاة بينه بين التحريم. واقتصر المصنف من أحكام الإفضاء على ما ذكر، وبقية أحكامها تذكر في الديات.
قوله: " يكره للمسافر أن يطرق أهله ليلا ".
أي يدخل إليهم من السفر ليلا، بل ينبغي أن ينام خارج داره ثم يدخل فنهارا. ولا فرق في الكراهة بين أن يعلمهم بذلك قبل الليل وعدمه، للعموم. وقيل:
يختص الكراهة بعدم الاعلام. والمستند قوله عليه السلام: " يكره للرجل إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلا حتى يصبح " (2) والمراد بالأهل من في داره أعم من الزوجة. واطلاق الخبر يشمل جميع الليل، مع احتمال اختصاصه بما بعد مبيتهم، عملا بظاهر " الطرق ". ويؤيده رواية جابر قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة، فما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا، أي: عشيا، لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة " (3).
والمراد بالإفضاء تصيير مسلك البول والحيض واحدا بإذهاب الحاجز بينهما.
وقيل تصيير مسلك الغائط والحيض واحدا. وهو بعيد، لبعد ما بين المسلكين وقوة الحاجز بينهما فلا يكاد يتفق زواله بالجماع، ولو فرض كان افضاء أيضا. وحيث تحرم عليه مؤبدا بالافضاء لا تخرج من حباله، بل تبق على الزوجية، ولا منافاة بينه بين التحريم. واقتصر المصنف من أحكام الإفضاء على ما ذكر، وبقية أحكامها تذكر في الديات.
قوله: " يكره للمسافر أن يطرق أهله ليلا ".
أي يدخل إليهم من السفر ليلا، بل ينبغي أن ينام خارج داره ثم يدخل فنهارا. ولا فرق في الكراهة بين أن يعلمهم بذلك قبل الليل وعدمه، للعموم. وقيل:
يختص الكراهة بعدم الاعلام. والمستند قوله عليه السلام: " يكره للرجل إذا قدم من سفره أن يطرق أهله ليلا حتى يصبح " (2) والمراد بالأهل من في داره أعم من الزوجة. واطلاق الخبر يشمل جميع الليل، مع احتمال اختصاصه بما بعد مبيتهم، عملا بظاهر " الطرق ". ويؤيده رواية جابر قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غزوة، فما قدمنا ذهبنا لندخل فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا، أي: عشيا، لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة " (3).