____________________
وكانت تعجبه " (١).
قوله: " وهل يشترط تمكنه..... الخ ".
اختلف الفقهاء في أن التمكن من النفقة هل هو معتبر في الكفاءة أم لا؟
فذهب المصنف والأكثر إلى عدم اعتباره، لعموم الأخبار (٢) السالفة، وقوله تعالى:
﴿وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله﴾ (3).
وذهب الشيخ في المبسوط (4) والعلامة في التذكرة (5) إلى اعتباره، لقول الصادق عليه السلام: " الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار " (6). وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة بنت قيس حين أخبرته أن معاوية طلبها:
" أما معاوية فصعلوك لا مال له " (7). ولأن إعسار الرجل مضر بالمرأة جدا، فنه إذا كان معسرا لا ينفق على الولد، وينفق عليها معه نفقة المعسرين، وإذا كانت موسرة أنفقت هي على الولد. وذلك ضرر عظيم، فكان اعتباره أليق بمحاسن الشرع.
ولأن ذلك معدود نقصا في عرف الناس. والأقوى الأول.
وجواب هذه الأدلة: أن الرواية الأولى مرسلة. والثانية مع كونها عامية -
قوله: " وهل يشترط تمكنه..... الخ ".
اختلف الفقهاء في أن التمكن من النفقة هل هو معتبر في الكفاءة أم لا؟
فذهب المصنف والأكثر إلى عدم اعتباره، لعموم الأخبار (٢) السالفة، وقوله تعالى:
﴿وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله﴾ (3).
وذهب الشيخ في المبسوط (4) والعلامة في التذكرة (5) إلى اعتباره، لقول الصادق عليه السلام: " الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار " (6). وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة بنت قيس حين أخبرته أن معاوية طلبها:
" أما معاوية فصعلوك لا مال له " (7). ولأن إعسار الرجل مضر بالمرأة جدا، فنه إذا كان معسرا لا ينفق على الولد، وينفق عليها معه نفقة المعسرين، وإذا كانت موسرة أنفقت هي على الولد. وذلك ضرر عظيم، فكان اعتباره أليق بمحاسن الشرع.
ولأن ذلك معدود نقصا في عرف الناس. والأقوى الأول.
وجواب هذه الأدلة: أن الرواية الأولى مرسلة. والثانية مع كونها عامية -