ويكره أن يسلم إليها الولد لتحمله إلى منزلها. وتتأكد الكراهية في ارتضاع المجوسية.
____________________
زهرة " (1). وكانت هذه القبائل أفح العرب، فافتخر صلى الله عليه وآله وسلم بالرضاع كما افتخر بالنسب. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: " لا تسترضعوا الحمقاء. فإن الولد يشب عليه " (2). وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " أنظروا من يرضع أولادهم، فإن الولد يشب عليه " (3). وقال الباقر عليه السلام: " لا تسترضعوا الحمقاء، فإن اللبن يعدي، وإن الغلام ينزع إلى اللبن - يعني إلى الظئر - في الرعونة والحمق " (4). وقال عليه السلام: " عليكم بالوضاء من الظؤورة فإن اللبن يعدي " (5). وقال عليه السلام لمحمد بن مروان: " استرضع لولدك الحسان، وإياك والقباح، فإن اللبن يعدي " (6).
قوله: " ولا تسترضع الكافرة... الخ ".
هذا النهي على وجه الكراهة [في الذمية] (7) لا التحريم، بقرينة قوله:
قوله: " ولا تسترضع الكافرة... الخ ".
هذا النهي على وجه الكراهة [في الذمية] (7) لا التحريم، بقرينة قوله: