إلا ظله.
وعن الصادق (عليه السلام): من سقى الماء في موضع يوجد فيه الماء، كان كمن أعتق رقبة. ومن سقى الماء في موضع لا يوجد فيه الماء، كان كمن أحيا نفسا، ومن أحيا نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا (1).
عدة الداعي: قال الباقر (عليه السلام): من سقى ظمآنا، سقاه الله من الرحيق المختوم.
وقال الصادق (عليه السلام): أفضل الصدقة إبراد الكبد الحراء - وساقه مثله إلى ظله (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): دخلت الجنة فرأيت صاحب الكلب الذي أرواه من الماء (3).
تقدم في " رأى ": أن من أفضل الأعمال سقي الماء والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) وحب علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ثواب الأعمال: عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: إن أول ما يبدأ به يوم القيامة صدقة الماء (4).
تقدم في " زيد ": النهي عن إسقاء الزيدية.
أمالي الطوسي: أتى رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ما عمل إن عملت به دخلت الجنة؟ قال: اشتر سقاءا جديدا، ثم اسق فيها حتى تخرقها، فإنك لا تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة (5).
باب إطعام المؤمن وسقيه (6).
كتاب البيان والتعريف (7): في النبوي (صلى الله عليه وآله): ساقي القوم آخرهم شربا. ورواه في البحار (8). ويأتي في " شرب " و " موه " ما يتعلق بذلك.