قول أهل الكوفة لأمير المؤمنين (عليه السلام): لم تمطر السماء علينا وقد مسنا وأهلنا الضر، فاستسق لنا يا وارث محمد. فعند ذلك قام وأشار بيده قبل السماء، فسال الغيث حتى بقيت الكوفة غدران. فقالوا: يا أمير المؤمنين كفينا وروينا. فتكلم بكلام، فمضى الغيث وانقطع المطر (1).
إستسقاء الإمام السجاد (عليه السلام) لأهل مكة بعد جماعة من عباد البصرة وقوله لهم: لو كان فيكم أحد يحبه الرحمن لأجابه. فأتى الكعبة فخر ساجدا وقال في سجوده: سيدي بحبك لي إلا سقيتهم الغيث. فما استتم كلامه حتى أتاهم الغيث - الخ (2).
تعليم مولانا الصادق (عليه السلام) صلاة الاستسقاء لوالي المدينة (3).
إستسقاء الرضا (عليه السلام) في خراسان (4). وتمام الحديث في البحار (5).
إستسقاء الناس في زمن مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) ثلاثة أيام، فما سقوا وخروج جاثليق النصارى مع النصارى في اليوم الرابع وفيهم راهب. فاستسقوا فسقوا، فشك الناس في دينهم، فراجعوا إلى مولانا العسكري (عليه السلام) فكشف الأمر أن الراهب أخذ بين أصابعه عظما أسود، فأخذ عنه، ثم قال: استسق الآن. فاستسقى.
فما سقوا بل تقشعت السحاب. فقال الخليفة: ما هذا العظم يا أبا محمد؟ فقال: هذا رجل مر بقبر نبي، فوقع في يده العظم وما كشفت عن عظم نبي إلا هطلت السماء بالمطر (6).
ذم الاستسقاء بالنجوم والأنواء (7). وفيه معناه.