المقدسي الزاهد (1).
تمثل اللعين بصورة شيخ كبير، فصرعه أمير المؤمنين (عليه السلام) ثلاث مرات. ففي كل مرة يقول: قم يا علي حتى أبشرك. فبشره في كل مرة ببشارة شريفة (2).
تمثله بصورة ثعبان وأخذه إبهام الإمام السجاد (عليه السلام) في حال الصلاة (3).
إكمال الدين، وغيره: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: لقد ابتلى ابني (يعني إسماعيل) بشيطان يتمثل في صورته (4).
تصوره بصورة عبد أسود لعمار (5).
تصوره بصورة سائل وإتيانه باب فاطمة الزهراء (عليها السلام). تقدم في " بلس " و " سأل ".
كلام الشيخ المفيد في إمكان تمثل الجن والشياطين بصور مختلفة، وذكره جملة من موارده يوم بدر بصورة سراقة، ولأهل دار الندوة في صورة شيخ لمشاورتهم في قتل النبي (صلى الله عليه وآله) (6).
لنا قصة طريفة في تصور الشيطان لرجل عالم من أهل يزد يقال له آخوند ملا صادق يزدي وتفصيل شرح ما جرى بينه وبين الشيطان، وفي آخر الأمر خالف الشيطان، فأعرض الشيطان عنه وذهب إلى ميرزا على محمد باب شيرازي (7).
يأتي في " ضلل ": مجئ الشيطان عند رجل وتعليمه إياه البدعة وإضلاله الناس. وفي " غرر ": شرح من تغريراته. وفي " حوج ": ذكر معنى نهش الشياطين.