بألسنتهم، فركب بهم الزلل، وزين لهم الخطل، فعل من قد شركه الشيطان في سلطانه، ونطق بالباطل على لسانه (1).
نهج البلاغة: قال (عليه السلام): وأستعينه على مداحر الشيطان ومزاجره والاعتصام من حبائله ومخاتله (2).
رجال الكشي: عن الباقر (عليه السلام) قال: إن شيطانا يقال له: المذهب، يأتي في كل صورة أنه لا يأتي في صورة نبي ولا وصي نبي. ولا أحسبه إلا وقد تراءى لصاحبكم فاحذوره - الخ (3).
والمراد بالصاحب أبو الخطاب. وقريب به منه (4).
النبوي الرضوي (عليه السلام): إن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا في صورة واحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم - الخبر (5). ويشهد لذلك في الجملة ما في البحار (6).
رجال الكشي: في النبوي الصادقي (عليه السلام): إن إبليس اتخذ عرشا فيما بين السماء والأرض، واتخذ زبانية بعدد الملائكة. فإذا دعا رجلا فأجابه ووطأ عقبه وتخطت إليه الأقدام تراءى له إبليس ورفع إليه - الخبر (7).
إلى غير ذلك من الروايات التي بمفاد ما ذكر في البحار (8). وتقدم في " سوق ":
أن الأسواق محاضر الشيطان.