أمالي الصدوق: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث صفة المحشر ومجئ جمع يضئ نورهم أرض القيامة فيظنون أنهم أنبياء أو ملائكة أو شهداء ومجئ النداء: أنهم ليسوا بأنبياء ولا ملائكة ولا شهداء. قال الصادق (عليه السلام):
فيقولون: من هم؟ فيجيئهم النداء: يا أهل الجمع، سلوهم من أنتم؟ فيقول أهل الجمع: من أنتم؟ فيقولون: نحن العلويون، نحن ذرية محمد (صلى الله عليه وآله)، نحن أولاد علي ولي الله، نحن المخصوصون بكرامة الله، نحن الآمنون المطمئنون. فيجيئهم النداء من عند الله عز وجل: إشفعوا في محبيكم وأهل مودتكم وشيعتكم، فيشفعون فيشفعون (1).
تفسير فرات بن إبراهيم: في الحديث النبوي الصادقي (عليه السلام) في وصف المقام المحمود ونصب المنبر له ولأمير المؤمنين ومجئ الملك بمفاتيح الجنة والنار وحشر فاطمة الزهراء ورؤيتها الحسن والحسين قائما مقطوع الرأس وتظلمها يقول الله تعالى لفاطمة: إني لا أنظر في محاسبة العباد حتى تدخلي الجنة أنت وذريتك وشيعتك ومن أولاكم معروفا ممن ليس هو من شيعتك، قبل أن أنظر في محاسبة العباد. فتدخل فاطمة ابنتي الجنة وذريتها وشيعتها ومن أولاها معروفا ممن ليس هو من شيعتها، فهو قول الله تعالى: * (لا يحزنهم الفزع الأكبر) *. قال: هو يوم القيامة. * (وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون) * هي والله فاطمة وذريتها وشيعتها ومن أولاهم معروفا ممن ليس هو من شيعتها (2).
أمالي الصدوق: في النبوي (صلى الله عليه وآله): وذريتي أفضل ذريات النبيين والمرسلين - الخبر (3).
قال السيد في سعد السعود: وجدت كثيرا من الأخبار وقد ذكرت بعضها في