آخره قريبا مما مر (1). وقريب من ذلك في البحار (2).
فقه الرضا (عليه السلام): عن الصادق (عليه السلام): من سر مؤمنا فقد سرني. ومن سرني فقد سر رسول الله. ومن سر رسول الله، فقد سر الله ومن سر الله أدخله جنته (3).
وقريب منه في رسالته إلى النجاشي المذكورة مواضعها في " رسل ".
وعن الصادق (عليه السلام): من سر مؤمنا فقد سرنا - الخ (4).
من وصية الصادق (عليه السلام) لعبد الله بن جندب: من سره أن يزوجه الله الحور العين ويتوجه بالنور، فليدخل على أخيه المؤمن السرور - الخبر (5).
نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لكميل: يا كميل، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ويدلجوا في حاجة من هو نائم. فوالذي وسع سمعه الأصوات، ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا وخلق الله له من ذلك السرور لطفا، فإذا نزلت به نائبة جرى إليها كالماء في انحداره حتى يطردها عنه، كما تطرد غريبة الإبل (6).
روى الصدوق والمفيد بسند صحيح عن الصادق (عليه السلام): إن السرور الذي يدخله المؤمن على أخيه المؤمن يخلق الله تعالى منه مثالا، فإذا خرج من قبره، خرج معه هذا المثال يقدمه أمامه. فكلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال: لا تفزع ولا تحزن، وأبشر بالسرور والكرامة من الله. فما زال يبشره بالسرور والكرامة من الله عز وجل حتى يقف بين يدي الله جل جلاله فيحاسبه حسابا يسيرا ويؤمر به إلى الجنة والمثال أمامه. وتفصيل ذلك الإجمال في البحار (7).