تكلم بها. ويأتي في " عرب ": مزيد بيان في ذلك. وهو حد المكمل للثلاثين لرسول الله (صلى الله عليه وآله). وهو أول من سمي بهذا الاسم من بني آدم، وكان قبله اسما لملك صاحب الخطفة، كما تقدم في " خطف "، وإسما لملك آخر، كما تقدم في " سجل ".
إسماعيل بن إبراهيم الخليل. جملة من أحواله وقضاياه والآيات الراجعة إليه (1).
باب أحوال أولاد إبراهيم (2). ويأتي في " عيش ": أنه عاش مائة وعشرين سنة.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): لما ولد إسماعيل، حمله إبراهيم وأمه على حمار وأقبل معه جبرئيل حتى وضعه في موضع الحجر ومعه شئ من زاد وسقاء فيه شئ من ماء والبيت يومئذ ربوة (ما ارتفع من الأرض) حمراء من مدر فقال إبراهيم لجبرئيل: هاهنا أمرت؟ قال: نعم - الخبر.
وفي حديث آخر عنه أيضا قال: فلما ولى إبراهيم قالت هاجر: يا إبراهيم إلى من تدعنا؟ قال: أدعكما إلى رب هذه البنية. قال: فلما نفد الماء وعطش الغلام، خرجت حتى صعدت على الصفا فنادت: هل بالبوادي من أنيس؟ ثم انحدرت حتى أتت المروة فنادت مثل ذلك. ثم أقبلت راجعة إلى ابنها فإذا عقبه يفحص في ماء فجمعته فساخ ولو تركته لساح (3). وتقدم في " برق ": ما يتعلق بمركبهما.
في رواية صحيحة عن أحدهما (عليهما السلام) أن إسماعيل توفي وهو ابن ثلاثين ومائة سنة فدفن في الحجر مع أمه (4). وفي رواية أخرى عمر إسماعيل 137 سنة (5).
تفسير العياشي: عن الزهري، عن الصادق (عليه السلام) في حديث إن الله تعالى أمر إبراهيم أن ينزل إسماعيل بمكة، ففعل. فقال: إبراهيم: * (رب اجعل هذا البلد آمنا