سيره مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى طائفة من الجن لأن يدعوهم إلى الإسلام (1).
إرسال أمير المؤمنين (عليه السلام) إياه إلى الثاني وإخباره بما خان وأخفاه عن الناس وقول الثاني له: إن عليا لساحر عليم. ثم نقل الثاني له عجائب أخرى رآها منه.
وما نقل أبوه عن أبيه (2).
في أنه يرجع إلى الدنيا (3).
تقدم في " خبز ": ضيافته لأبي ذر وما جرى بينهما.
قول سلمان للرسول (صلى الله عليه وآله): أنا أصوم الدهر وأحيي الليل كله وأختم القرآن كل يوم، وغضب بعض أصحابه، وقول النبي: مه يا فلان، أنى لك بمثل لقمان الحكيم، فإنه ينبئك. فقال سلمان في بيان وجه ذلك أني أصوم الثلاثة في الشهر وقال الله تعالى: * (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) * وأنا أبيت على طهر، ومن بات على طهر، فكأنما أحيى الليل كله، وأقرأ سورة التوحيد ثلاث مرات، ومن قرأها ثلاث، فقد ختم القرآن. إنتهى ملخصا (4).
تقدم في " جنن ": مجئ ثلاثة حورية من الجنة إلى فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع تحفة الجنة وفيهن سلمى لسلمان.
الروايات في أنه كان محدثا وأنه من المتوسمين (5).
تأسفه عند موته مما في بيته من مال الدنيا خوفا من تجاوزه عما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليكن بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب، وقد كان في بيته دست