____________________
قيل: إخافته تعالى هو ما تضمنته آيات الوعيد، كما قال سبحانه: «ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون» (1)، وهو محتمل، غير أن الظاهر أن إسناد كل من الإخافة والإفراد والإضعاف إليه سبحانه من باب الغناء عن ملاحظة الوسائط ومشاهدة الأفعال، والترقي عن مقام الصفات إلى ملاحظة الذات ألا تراه أسند أولا إفراده إلى الخطايا لكون ارتكابها سببا لانفراده، والإضعاف إلى الغضب، والإخافة إلى سوء اللقاء، فلاحظ الوسائط والأفعال والصفات، ثم أعرض عن ذلك وقطع النظر عنه، واستأنف الكلام راقيا إلى الذات فقال: «ومن يؤمنني منك وأنت أخفتني».
ونظير ذلك ما ورد في الدعاء النبوي صلى الله عليه وآله: وأعوذ بك منك (2).
وفي الكلام العلوي: وفروا إلى الله من الله (3).
وقد تقدم الكلام منا على ذلك مبسوطا، فليرجع إليه (4).
أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته عنه.
وكلمة «على» تفيد الاستعلاء والقدرة والتسلط، كأنه أغاثه ومنعه منه قادرا على كفه عنه، متسلطا عليه في المنع منه.
والمستثنى في الفقرات الثلاث ما بعد إلا والظرف جميعا فإن الحصر في كل منهما مقصود، أي: لا يجير أحد على أحد إلا رب على مربوب، وقس عليه ما بعده.
ونظير ذلك ما ورد في الدعاء النبوي صلى الله عليه وآله: وأعوذ بك منك (2).
وفي الكلام العلوي: وفروا إلى الله من الله (3).
وقد تقدم الكلام منا على ذلك مبسوطا، فليرجع إليه (4).
أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته عنه.
وكلمة «على» تفيد الاستعلاء والقدرة والتسلط، كأنه أغاثه ومنعه منه قادرا على كفه عنه، متسلطا عليه في المنع منه.
والمستثنى في الفقرات الثلاث ما بعد إلا والظرف جميعا فإن الحصر في كل منهما مقصود، أي: لا يجير أحد على أحد إلا رب على مربوب، وقس عليه ما بعده.