صلى الله عليه وآله من أجل الله أن يحلف به أعطاه الله خيرا مما ذهب منه. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
4 - وعن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن النوفلي عن عيسى بن عبد الله بن محمد ابن عمر بن علي عن أبيه عن جده قال: كان من أيمان رسول الله صلى الله عليه وآله: لا وأستغفر الله.
أقول: ويأتي ما يدل على عدم انعقاد هذه اليمين. ولعل المراد هنا أنه كان يقول ذلك في مقام القسم فرارا منه.
5 - وعنهم عن أحمد بن محمد عن عثمان بن عيسى عن أبي أيوب الخزاز قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فإنه عز وجل يقول:
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم.
6 - وعنهم عن أحمد بن محمد بن خالد عن يحيى بن إبراهيم عن أبي سلام المتعبد أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول لسدير: يا سدير من حلف بالله كاذبا كفر ومن حلف بالله صادقا أثم، ان الله عز وجل يقول: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم. ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب وكذا الذي قبله. ورواه الصدوق باسناده عن محمد بن إسماعيل عن سلام بن سهم الشيخ المتعبد.
أقول: هذا محمول على الاستخفاف باليمين 7 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن عثمان بن عدي عن أبي أيوب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لا تحلفوا بالله صادقين ولا كاذبين فان الله عز وجل قد نهى عن ذلك فقال عز وجل: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم.
8 - وباسناده عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
لو حلف الرجل أن لا يحك أنفه بالحائط لابتلاه الله حتى يحك أنفه بالحائط ولو حلف