عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائم أو مشي في حذاء واحد أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو علي بعض هذه الحالات، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في سرية فأتي وادي مجنة فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده، ولا يمضي رجل وحده قال: فتقدم رجل وحده فانتهى إليه وقد صرع فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال: بسم الله اخرج حيث أنا رسول الله صلى الله عليه وآله قال: فقام.
2 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبيه قال:
نزلت على أبي جعفر (ع) فقال: يا ميمون من يرقد معك بالليل أمعك غلام؟ قلت: لا قال: فلا تنم وحدك فإن أجرأ ما يكون الشيطان على الانسان إذا كان وحده.
3 - وعنه، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: إن الشيطان أشد ما يهم بالانسان حين يكون وحده خاليا لا أرى أن يرقد وحده.
4 - وعن عدة من أصحابنا، عن، أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله عن الرجل يبيت في بيت وحده فقال: إني لأكره ذلك وإن اضطر إلى ذلك فلا بأس، ولكن يكثر ذكر الله في منامه ما استطاع.
5 - وعنهم، عن سهل بن زياد، وعن علي بن إبراهيم جميعا، عن محمد بن عيسى عن الدهقان، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى (ع)