في الخدم. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله، وزاد قال: وكان أبو الحسن (ع) في حلقة فتذاكروا عيش الدنيا فذكر كل واحد منهم معنى، فسئل أبو الحسن (ع) عن ذلك فقال: سعة المنزل والفضل في الخدم.
4 - وعنهم، عن أحمد، عن منصور بن العباس، عن سعيد، عن غير واحد أن أبا الحسن (ع) سئل عن فضل عيش الدنيا، قال: سعة المنزل وكثرة المحبين.
5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع.
6 - وبهذا الاسناد قال: شكى رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أن الدور قد اكتنفته، فقال النبي صلى الله عليه وآله: ارفع صوتك ما استطعت وسل الله أن يوسع عليك. ورواه البرقي في (المحاسن) عن النوفلي والأحاديث التي قبله كما ذكر والأول عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله.
7 - محمد بن علي بن الحسين باسناده عن حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام في وصية النبي لعلي (ع) قال: يا علي العيش في ثلاثة: دار قوراء، وجارية حسناء، وفرس قباء. قال الصدوق: سمعت رجلا من أهل اللغة يقول: الفرس القبا: الضامرة البطن.
(6600) 8 وفي (الخصال) عن الخليل بن أحمد، عن ابن خزيمة، عن أبي موسى، عن الضحاك بن مخلد، عن سفيان، عن جندب، عن جميل، عن نافع بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سعادة المسلم سعة المسكن، والجار الصالح، و المركب الهنئ.